جوبا=^المندرة نيوز^
أكد رئيس الوساطة الجنوبية المستشار توت قلواك أن وفدا مفاوضات سلام السودان توصلا إلى تقدم كبير في القضايا الخلافية التي بلغت (19) نقطة، فيما حث الطرفين على تكثيف الجهود بشأن الوصول إلى التوقيع على الإتفاق الإطاري.
وأوضح أن النقاط الخلافية تمت مناقشتها بإستفاضة مما أسهم في وصول الطرفين إلي تقدم كبير فيها وذلك بفضل العزيمة والإرادة المتوفرة لدى الطرفين.
وعقدت لجنة الوساطة الجنوبية برئاسة المستشار توت قلواك إجتماعاََ تشاورياََ مع وفدي الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية شمال، حيث ترأس الوفد الحكومي عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محمد حسن التعايشي فيما ترأس وفد الحركة الشعبية شمال ،أمينها العام عمار آمون.
وقال قلواك أن الوساطة أجرت إجتماعاََ تشاورياََ مع طرفي العملية السلمية لمناقشة القضايا الخلافية التي بلغت (19) نقطة والتي تمت مناقشتها بإستفاضة حيث توصل الطرفان فيها إلي تقدم كبير فيها بفضل العزيمة والإرادة المتوفرة لدى الطرفين.
وأكد جدية الطرفين في الوصول إلى السلام مبيناََ أن الأمور تمضي بصورة طيبة وأن العملية السلمية تسودها روح إيجابية بناءة،وقال أن التغيير الذي حدث في السودان يستدعي من كل الأطراف تسريع وتيرة الخطى في عملية السلام والمُضي بها للأمام مؤكداََ ثقته في إرادة الحكومة الإنتقالية و الحركة الشعبية شمال ورغبتهما في السلام.
وناشد قلواك طرفي التفاوض بالسير بخطوات حثيثة في المفاوضات الجارية حالياََ بجوبا وصولاََ للتوقيع علي الإتفاق الإطاري.
ومن جانبه أعرب وزير شؤون مجلس الوزراء الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي المفاوض خالد عمر يوسف عن شكره وتقديره للرئيس سلفاكير ميارديت لرعايته لهذه المفاوضات وللدور الكبير للوساطة برئاسة توت قلواك في دفع عجلة السلام في السودان.
وأوضح أن النقاط المتبقية حدث فيها تقدم جيد وتم التوصل لتفاهمات في أربع نقاط منها مبيناََ أن الروح الموجودة لدي الطرفين تؤكد أن هناك فرصة كبيرة للتوصل لإتفاق إطاري يُشكل أساس متين للدخول لثلاثة ملفات تتمثل في الملف السياسي والإنساني والأمني.
وأشار يوسف إلي أن الجلسات ستتواصل غدا بجانب المشاورات الداخلية للوفدين والتواصل مع الوساطة لدفع عجلة الحوار و النقاش بين الجانبين، وقال “نحن متفائلون ولدينا إرادة وعزيمة كبيرة للتوصل لإتفاق سلام حقيقي يعالج جذور المشكلة ويؤسس لسلام مستدام في السودان”.
وفي ذات السياق قال عمار آمون السكرتير العام للحركة الشعبية شمال أن الوساطة إبتكرت آليات للنقاش حول القضايا المتبقية تتمثل في تكوين لجان متخصصة وفنية من الطرفين لمناقشة النقاط المختلف حولها، وأضاف أن هناك تقدم ملموس في عملية التفاوض بفضل تلك الآليات.