الخرطوم=^المندرة نيوز^
شهد الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض بمحرقة النفايات غرب مدينة كوستي الأثنين إبادة 160 طن من الخمور والحبوب المنشطة والمواد الفاسدة والكريمات المنتهية الصلاحية والملابس المستعملة وتقدر قيمتها بحوالي 2 مليار جنيه التي تمت ضبطها بواسطة شرطة مكافحة التهريب، بحضور الدكتور عميد شرطة حقوقي محمد نصر مدير جمارك القطاع الأوسط والعميد محمد علي بشير كباشي مدير شرطة مكافحة التهريب بالقطاع الأوسط، وقيادات الاجهزة العسكرية والأمنية والشرطيه والعدلية والنيابة والمقاومة الشعبية والادارات الأهلية.
واشاد والي النيل الأبيض بيقظة الاجهزة الأمنية وقوات مكافحة التهريب في ضبط هذه الكميات الكبيرة التي يتم تهريبها في الحدود مع دولة جنوب السودان، وقال إن المليشيا المتمردة واعوانها بعد أن تم هزيمتهم في الميدان بفضل وقفة الشعب السوداني أرادت تدمير عقول الشباب بهذه المخدرات والاقتصاد السوداني بالتهريب .
وأشار إلى أن هذه المواد والمخدرات يتم تهريبها من دولة كينيا التي تأوي المليشيا المتمردة والعملاء ، وأعلن الوالي عن تحفيز شرطة مكافحة التهريب ودعمها حتى تطلع بدورها كاملا في المهام الموكلة إليها .
من جهته أوضح الدكتور عميد شرطة حقوقي محمد نصر مدير جمارك القطاع الأوسط ان مكافحة التهريب تعمل على تحقيق أهداف الجمارك في الإصلاح الإداري والاقتصادي وحماية الحدود والمجتمع وضبط المنافذ الرسمية وغير الرسمية، واشار الى ان عمليات التهريب تهدف لتفكيك النسيج الاجتماعي وتدمير الاقتصاد
وفي ذات السياق ابان العميد محمد علي بشير كباشي مدير إدارة مكافحة التهريب بالقطاع الأوسط ان هذه الكميات التي تمت ابادتها تحتوي على خمور وحبوب منشطة وسلع مختلفة فاسدة منتهية الصلاحية وملابس مستعملة قادمة من الدول الأفريقية.
واشار الى ان قرار وزارة الصحة الاتحاديه بأن تتم ابادتها لأنها ناقله للأمراض الجلدية ، وأضاف أن قرار الابادة تم بعد إنتهاء المدة القانونية ، واكد جاهزية قوات مكافحة التهريب للاطلاع بمهامها في ضبط الحدود.
ومن جهتهم عبر قيادات المقاومة الشعبية والادارات الأهلية عن شكرهم للجهود الكبيرة لشرطة مكافحة التهريب ودورها في حماية الاقتصاد والمجتمع ، ووصفوا ما تقوم به الاجهزة الشرطية والأمنية بأنه جزء من معركة الكرامة ، واعلنوا دعمهم وقفتهم مع قوات مكافحة التهريب