المندرة نيوز

عااجل.. إنفجار سياسي في وسط السودان

الخرطوم=^المندرة نيوز^
في تطور مفاجئ أربك حسابات القوى التقليدية في الجزيرة، أعلنت قوات شعب الوسط (قشو) انضمامها الكامل إلى ميثاق أهل الجزيرة، معلنة الدخول في مرحلة جديدة من الحراك الميداني “لاسترداد الحقوق”، بحسب ما ورد في بيانها الرسمي.

الخطوة، التي وصفتها مصادر محلية بـ”الزلزال السياسي”، وضعت الميثاق في موقع أكثر تأثيرًا، بعد أن كسب دعم قوة منظمة تحمل خطابًا حاسمًا ورؤية واضحة، ما دفع مراقبين للتحذير من أن المشهد في الإقليم الأوسط دخل منطقة اللا عودة.

“قشو”، الكيان الذي لم يكن يحظى بكثير من الضوء، ظهر فجأة كقوة تحمل مشروعًا، خطابًا تصعيديًا، وتحالفًا مع قوى اجتماعية وروحية وسياسية في الجزيرة، أبرزها مؤتمر الجزيرة، منبر البطانة الحر، لجنة إسناد الدرع، تنسيقية رفاعة الكبرى، مجلس أعيان الخوالدة، ومشيخات الطرق الصوفية كالسجادة السمانية والعركيين.

بيان “قشو”: لا مكان للمجاملات.. المعركة من أجل الأرض والناس
البيان لم يخفِ نبرته الحاسمة، إذ وصف الميثاق بأنه “مشروع جاد ومفتوح لكل أبناء الإقليم دون إقصاء”، مؤكداً أن “اللحظة تتطلب التحاماً حقيقياً وانتزاعاً للحقوق، لا شعارات فارغة”، في إشارة إلى الفشل التاريخي للنخب المركزية في معالجة قضايا الجزيرة.

و شددت “قشو” على التزامها بالعمل من داخل المجتمع لاختراق جدران التهميش، قائلة إنها “تمد أياديها البيضاء لا لتسويات سياسية، بل لشراكة نضالية تبني وتعالج وتنهض بالإقليم”.
مشهد جديد يتشكّل.. هل يتحول الإقليم الأوسط إلى جبهة مستقلة؟
انضمام قوة تحمل اسمًا عسكريًا وتحالفها مع كيانات تقليدية وروحية يفتح الباب أمام تغيرات كبيرة في ميزان القوى داخل السودان، خاصة مع تفكك المركز وتزايد الحراك المناطقي.

هل تمثل “قشو” بداية تشكيل قوة ثالثة في البلاد؟
أم أنها مجرد موجة احتجاجية عابرة؟
الجزيرة، التي عُرفت دومًا باعتدالها، قد تتحول اليوم إلى مركز زلزال سياسي يعيد رسم الخريطة الوطنية.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *