الخرطوم=^المندرة نيوز^
طالب سائقو الشاحنات في بورتسودان رئيس الوزراء، كامل إدريس، بمخاطبة السلطات المصرية لتخفيف القيود عن خدمات التأشيرة المفروضة على هذا القطاع الناقل للصادرات بين البلدين.
ونظمت مجموعة من سائقي الشاحنات وقفة احتجاجية في منطقة الشاحنات جنوبي بورتسودان، للمطالبة بحل أزمة الشاحنات العالقة في بورتسودان والمعابر السودانية على الحدود مع مصر، بسبب القيود على التأشيرة من الجانب المصري.
وقال متحدث باسم المجموعة، في لقاء مع رئيس الوزراء، كامل إدريس، الذي زار موقع الوقفة الاحتجاجية في بورتسودان، إن الشاحنات السودانية تعبر الحدود من مصر إلى الدول العربية، وصولًا إلى المملكة العربية السعودية واليمن، لكن عمليات النقل توقفت خلال الحرب، بسبب فرض قيود على التأشيرة من الجانب المصري، علاوة على إغلاق السفارة السعودية، ومقرها بالعاصمة الخرطوم، بسبب الحرب.
وقال المتحدث باسم السائقين إنهم يضعون الثقة الكاملة في مكتب رئيس الوزراء، كامل إدريس، لحل أزمة التأشيرات مع دول الجوار، خاصة مصر، أو التعامل بالمثل، كما يحدث في ميناء أوسيف شرق السودان.وتابع: “هناك خيار آخر، وهو نقل الصادرات من السودان حتى المعابر مع مصر، وتسليمها إلى الشاحنات المصرية، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة دخول، وفي الوقت ذاته عدم السماح للشاحنات المصرية بالدخول، على أن تستلم الشاحنات السودانية منها في المعابر الحدودية، وهو ما يعرف بنظام المناولة”.
وتفرض سلطات الهجرة المصرية قيودًا على خدمات التأشيرة أمام السودانيين منذ يونيو 2023، وبلغت أسعار وثيقة أمنية تُسمى “الموافقة الأمنية” في السوق الموازي لوكالات السفر أكثر من 2.5 ألف دولار للشخص.ويُعتبر السودان من أكبر الأسواق التي تورد الصادرات، خاصة الحبوب والقطن والسمسم، إلى مصر عبر الطريق الرابط بين البلدين شمال البلاد، بينما يستورد الجانب السوداني السلع الغذائية، ومواد البناء، والأدوية، والأثاثات.