الخرطوم=^المندرة نيوز^
وجهت سفارة السودان في كمبالا نداءً عاجلًا للجالية السودانية المقيمة في أوغندا بضرورة الالتزام بالقوانين المحلية والعادات المرعية، مع تجنب الخوض في الشأن الداخلي الأوغندي، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات العامة المقررة قريبًا في جميع أقاليم البلاد.
شددت السفارة على أهمية حمل الوثائق الثبوتية أثناء التنقل وإبرازها عند الطلب، إلى جانب الحرص على تسوية الوضع القانوني والإقامات لتفادي الوقوع في مخالفات.
كما أرفقت السفارة بيانات الاتصال بالقسم القنصلي لمساعدة المواطنين، محددة مقرها في شارع ناكاسيرو، عقار رقم 21، مع توفير أرقام هواتف وبريد إلكتروني للتواصل المباشر.
وفي تطور متصل، بعثت السفارة بخطاب رسمي إلى وزارة الخارجية الأوغندية بتاريخ 8 أغسطس 2025، طالبت فيه بإنهاء أزمة السيارات السودانية المسروقة التي تم العثور عليها داخل أوغندا بعد بيعها لأفراد من جنوب السودان، وهو ما أثار غضبًا واسعًا لدى أصحابها داخل وخارج السودان.
الخطاب أشار إلى أن هذه القضية كانت محل اتفاق سابق بين السفير السوداني أحمد إبراهيم أحمد عوض السيد وكبار المسؤولين الأوغنديين بتاريخ 16 يوليو 2025، بحضور ممثلين عن الإنتربول، حيث تم التوافق على تسليم السيارات، إلا أن الجانب الأوغندي لم ينفذ أي خطوات عملية حتى الآن، في مخالفة لما تم مع دول أخرى مثل تشاد والنيجر والكاميرون وبوركينا فاسو التي سلمت بالفعل المركبات للسودان.
كانت تشاد قد سلمت سفارة السودان في إنجمينا 225 سيارة ضبطتها عبر الإنتربول، في إطار تعاون ثنائي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود واسترداد الممتلكات المسروقة.
أكدت السفارة أن إثبات ملكية السيارات المضبوطة في أوغندا لم يُحسم بعد، وأنها وأصحاب المركبات ما زالوا بانتظار رد رسمي وإيجابي من الجهات الأوغندية المعنية، على أمل التوصل إلى حل عاجل ينهي هذه الأزمة الممتدة