الخرطوم=^المندرة نيوز^
رسالة مباشرة للشعب السوداني
أيها الشعب السوداني العظيم_أيها
إن السودان اليوم يواجه أخطر تحدياته منذ عقود: مليشيا الدعم السريع أعلنت عن تشكيل “حكومة موازية”، وتهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة على حساب حياة المواطنين وأمن الوطن. هذا التهديد واضح ومباشر، ولا يمكن لأي حزب سياسي أو حكومة تقليدية أن تواجهه بالوسائل الشكلية التي اعتادوا عليها.
لقد خذلت الأحزاب التقليدية الشعب السوداني، وظهر ذلك جلياً في البيان المشترك الصادر في 28 أغسطس 2025، الذي اكتفى بالكلام عن الاجتماعات والمبادرات النظرية، وابتعد كل البعد عن الخطر الفعلي الذي يهدد المدن والقرى والناس. كلمات البيان عن “خارطة طريق” و”المصالحة الاجتماعية” و”إعادة إعمار البلاد” لم ولن تحمي أحداً أمام القتل، التهجير، والنهب الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع…
المطلوب من فخامة الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
في هذه اللحظة الحرجة، القرار كله يقع على عاتق *فخامة الرئيس* شخصياً، بصفتـه القائد العام للقوات المسلحة الباسلة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي المطلوب منه مباشرة:
1. إعلان أقصى حالة طوارئ وطنية
• لتمكينه من تركيز كل السلطات العسكرية والأمنية لمواجهة مليشيا الدعم السريع وحماية الشعب.
2. فرض التعبئة العامة
• تعبئة كل المواطنين القادرين على المشاركة في الدفاع المدني أو العسكري.
• ضمان مشاركة كل الموارد الوطنية مباشرةً في حماية السودان دون انتظار الإجراءات البيروقراطية للأحزاب.
3. محاسبة الأحزاب التقليدية
• تحميل الأحزاب التي قصرت مسؤولية مباشرة أمام الشعب..
• منع أي تدخل عقيم من القوى السياسية التي فشلت في حماية الوطن..
4. اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة
• وضع خارطة طريق واقعية للأمن الوطني والتصدي للتهديدات المسلحة، بدل الاعتماد على بيانات شكلية بعيدة عن الواقع.
*رسالة للشعب السوداني*
*أيها المواطنون* ،
إن الوقت قد حان للتوحد خلف القيادة الحازمة للبرهان، لحماية الوطن والحفاظ على أرواح المدنيين. التراخي أو الاعتماد على الأحزاب التقليدية غير كافٍ، والفشل في التحرك الحاسم يعني خسارة السودان بأكمله.
• الشعب بحاجة إلى إجراءات عملية، عاجلة، وحازمة.
• الدفاع عن السودان مسؤولية جماعية، تحت قيادة البرهان المباشرة.
• كل تأخير في تنفيذ حالة الطوارئ والتعبئة العامة يعرض المدن والقرى للخطر.
إن الشعب السوداني لن ينجو إلا بالتصرف الفوري والحاسم، ومع القيادة الوطنية التي تضع حماية المواطنين فوق كل اعتبار سياسي آخر…
لا تهاون ولا تفريط في حق السياده الوطنيه و مكتسباتها و مقتدراتها و مؤسساتها مهما بلغ الأمر من تضحيات خالده و عظيمه….
*وطن و مؤسسات…
*السودان أولا و أخيراً….
*عبدالعزيز الزبير باشا..
