المندرة نيوز

الشهامة والفروسية: القائد البرهان.. صقر السودان الذي حطم مؤامرة الخيانة وأعاد مجد الأمة.. بقلم_ الطيب خميس

الخرطوم=^المندرة نيوز^
عندما تنهار المواثيق وتتزلزل القيم، تبرز العظماء لترسم بدمائها ملحمة الخلود. الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ليس قائداً عابراً في تاريخ السودان، بل هو أسطورة قيادة تجسدت فيها أسمى معاني الوفاء للوطن، والثبات في وجه العواصف، والبطولة في ساحات النزال . في لحظة الخيانة العظمى، حينما انقلب “قائد الدعم السريع” على الشعب السوداني ومؤسساته، وقف البرهان كالطود الشامخ يحمل راية الشرف والعرض، ليُعلّم الأجيال كيف تُدافع الأمم عن كرامتها.
البرهان وحنكة إدارة الأزمة: عندما تحولت الخيانة إلى هزيمة مذلة للمتآمرين
في ليلة السقوط المدوي لضمير الخائنين، أدار البرهان ومعاونوه الأبطال المعركة بإستراتيجية العظماء :
– رباطة الجأش التي جعلت من القيادة العامة للجيش حصناً منيعاً رغم كل الدمار
– العبقرية العسكرية في تحويل الهزيمة الظاهرية إلى نصر استراتيجي
– القيادة الملهمة التي أعادت تنظيم الجيش في أصعب الظروف
– الوعي السياسي الذي فضح المؤامرة الدولية وكشف ألاعيب الأعداء .
لقد حوّل البرهان كارثة الخيانة إلى ملحمة وطنية، فبينما كان الخائنون يحسبون أنهم قاب قوسين أو أدنى من السيطرة، كان القائد الحقيقي ينسج خيوط النصر من قلب المعاناة.
معاونو البرهان: جيل من العظماء صنعوا المجد تحت القيادة .
لم يكن البرهان وحده في ساحة الشرف، بل وقف معه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه:
– القادة الميدانيون الذين حولوا الهزيمة النفسية إلى زخم انتصاري
– الضباط الأبطال الذين دافعوا عن مؤسسات الدولة ببسالة نادرة
– الاستخبارات الاستراتيجية التي كشفت خيوط المؤامرة قبل فوات الأوان
– الدبلوماسيون الذين حاصروا الخيانة في المحافل الدولية .
لقد أثبتت إدارة البرهان أن الأمة التي تنجب مثل هؤلاء الرجال لا تقهر، وأن الخيانة لا يمكن أن تمر إلا على جثث الخائنين.
إستراتيجية البرهان في تحرير الأرض والعرض
ما أدهش العالم هو العبقرية التكتيكية التي أدار بها البرهان المعركة:
1. حرب الاستنزاف ضد المليشيات الغازية
2. تحرير المدن حيًا حيًا بخطة محكمة
3. استعادة مؤسسات الدولة واحدة تلو الأخرى
4. كسر شوكة الخائنين في معارك ضارية
لقد حوّل البرهان الخرطوم المدينة إلى الخرطوم المعركة، ومن ثم إلى الخرطوم النصر.
البرهان في عيون الشعب: القائد الذي عاد بالسودان إلى جذور المجد .
ما قاله السودانيون عن قائدهم:
– “البرهان علمنا أن القيادة دماء قبل أن تكون كلمات”
– “لقد أعاد لنا كبرياء كنا نظنها فقدناها للأبد”
– “شعب رأى في قائده مرآة شجاعته فانعكس ذلك انتصاراً”.
الدرس الخالد: البرهان نموذج القيادة العربية والافريقية الأصيلة
لقد كتب البرهان بدمائه وعرقه فصلًا جديدًا في تاريخ القيادات العربية والافريقية، معلناً أن:
– الخيانة لا تقوى أمام إرادة الشرفاء
– المؤامرات الدولية تتحطم على صخرة العزيمة الوطنية
– القيادة الحقيقية هي التي تخرج من رحم المعاناة
ختاماً ؛،،،
البرهان ليس مجرد قائد انتصر في معركة، بل هو فكرة انتصرت على كل إمكانيات الهزيمة. هو الشعب الذي تحول إلى جيش، والجيش الذي تحول إلى أسطورة. اليوم يعلم البرهان الأجيال أن الخيانة لا تقتل الأمة، بل تلد منها أبطالاً يصنعون المجد من رحم المعاناة.
2025/04/25

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *