المندرة نيوز

د.مهندس.نجاة الامين عبدالرحمن تكتب.. الحل المر .. ” لنبنيهوا..”

من دفتر مقاربات ومقارنات
قصاصات: من ملف الازمات.. واستراتيجيات اعادة الاعمار

الخرطوم=^المندرة نيوز^
” المر” هو ذلك المذاق غير المرغوب او غير المستساغ ، اى خلا من الحلاوة او ضد الحلو فالضدان يتفقان فى حاسة التذوق.. ومابين المر والمره “بين ” و”اقتراب” فالمر المذاق والمره” نبات “وهى صمغ الشجر وهى دواء للسعال ولسع العقارب ولديدان الامعاء .. وهى نبات عشبى ثماره احد مكونات بخور التيمان و يعرف باللبان “الضكر”.. ونبات المره كعشب احيانا يدخل بنسبة مسموح بها فى تصنيع بعض الادوية الطبية لمعالجة بعض الامراض ويشتكى المريض “العليل” مرارة طعم الدواء ويصفه بانه مر “كالعلقم” ..او كالحنظل “الحنضل” ولكن رغم ذلك فهو يتحمل مرارته ..والمعروف ان نبات الحنظل له مذاق لا يطاق ولكن رغم مرارته له فوائد عديدة ، اضف لذلك بعض النباتات العشبية الاخرى التى لها مذاق وطعم مر ولاذع ولكنها مفيدة منها عشبة نبات الحرجل و ثمار نباتات السنط “القرض” .. ففى سبيل الفائدة لابد من تحمل طعم المرارة ..وهذه بعض نماذج ملازمة وقوع اضاد اسماء لافعال معا ونتائجهما المر والحلو ، الكد والعلا الاجتهاد والنجاح ، الكفاح والمجد النضال والانتصار ، و بين ذلك المجتهد طالب العلا او المجد او النجاح ومايكابد من كد واجتهاد ومثابرة وسهر ليالى .. تجد وجه الشبه ماثلا وحاضرا ففى تحمل مرارة الدواء حصول العلاج والشفاء وفى الكد والاجتهاد والكفاح نيل العلا والمجد والنجاح والنهوض وقياسا واقتباسا لمقاربة احوال ونتائج ماسبق ذكره بحال الوضع الراهن للوطن و ما يكابده من كرب ومأسى وكوارث وازمات مختلفة “اقتصادية- مالية -..الخ.. ” وفى كأفة اوجه الحياة و على مر الازمنة بين العقود والحقب المختلفة ، اضف لذلك هذه الكارثة الحرب الضروس التى قضت على الاخضر واليابس ورغم قساوة الاحداث الحزينة والمواقف الكئيبة وماخلفته الحرب من تدمير وخراب ، فان الوطن حتما موعود بالنصر والنهوض وان الامل معقود على الاعمار واعادة الاعمار ، و النهوض بالاوطان يحتاج الى عزيمة وارادة تتحدى كل الصعاب .. والمعلوم ان مفهوم الاعمارواعادته كلاهما يسيران الى نفس الهدف ولكن فى تقديرى ان تنفيذ الاعمار سهل وغير مكلف ويكون فى اوقات وزمن السلم بعكس اعادة الاعمار الذى عادة ما يكون بعد وقوع الكوارث والازمات والحروب.. وفعل “اعادة” الاعمار او البناء يشير الى ان هنالك شئ ما قد حدث something had been done السبب الذى ادى الى استخدام عبارة اعادة-اعمار “بناء” “re-construction” ..لذلك لابد من معرفة العلاقة مابين اعادة الاعمار و الاعمار ففى كلا الحالتين نحتاج الى خطط وبرامج للذهاب معا الى مشاريع قومية شاملة تجعل او تعمل لتحريك عجلة الحياة فى كافة اوجهها ، الاجتماعي بشقيه “الدينى -الثقافى” الاقتصادي بشقيه “الكلى -الجزئ ” ، الامنى بشقيه “القومى -الغذائي ” ، الخدمى الوظيفى بشقيه “المهنى والفنى” والسياسى للنهوض نحو افاق المستقبل المنشود ، لبناء سودان موحد”شعبا وترابا” .. ولتكون رسالة التفكير الاستراتيجى لهذه المرحلةالحرجة من تاريخ السودان .. ” معا نحو مستقبل افضل لنبنيهوا.. ” ومن المعلوم ان مرحلة البناء اوالاعمار واعادته من المراحل الشاقة فى سلاسل خطط التنمية واستدامتها ، ولكن لابد من تحمل الصعاب ، للوصول الى مصافى الدول المتقدمة والسودان حقيقة عانى كثير من الكوارث والاحداث المؤسفة ،حروب وازمات بمختلف مسمياتها وللاسف ان اقوى الازمات التى مرت على السودان كانت عاصية و مستعصية ومتجزرة قبل الحرب وحتى اليوم و لم تبارح مكانها ، وهى الازمة الاقتصادية الضاغضة والمتازمة والمزمنة التى غلبت “سيبويه واستاذه ؛ او الطب والطبيب” ، فكل الحلول و المعالجات التى استخدمت كانت غير مفيدة و مقاومة ، فخبراء الاقتصاد والاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي بدون شك هم قادرون لايجاد الحلول الناجحة والناجعة لمشاكل الاقتصاد ولكن وللاسف ان الازمات الاقتصادية والمالية فى حالة تفاقم وعدم استقرار ..؟! وفى اعتقادى هذا يرجع لاسباب عديدة هى بمثابة تحديات اكبر من المتوقع ، وعائقا فى طريق نمو الاقتصاد وتطوره ومنها : – عدم الاسقرار السياسى – قصور وخلل فى اختيار الشخص المناسب ووضعه فى المكان المناسب – تبنى بعض الاداريون البيروقراطية العجماء – ظاهرة المدير الجديد “الممحاة” او “الاستيكة” اى الذى يشطب كل ماقدمه سلفه من خطط وبرامج والبدء من جديد وهكذا دواليك فى كل مؤسسات الدولة دون حسيب او رقيب “هدر المال والزمن” – تدخل بعض السياسيون المقاومون للتغيير فى اصدار قرارات من شانها تعطيل تنفيذ حلول المشاكل الاقتصادية والمالية – خلل ولبس بمفهوم ادارة الازمة لدى بعص المكلفين بحلول الازمات فبعضهم يستخدم مفهوم “تدوير الازمة” اى اعادة انتاجها” بدلا عن ادارتها بالمفهوم الصحيح لادارة الازمات – تبنى الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الحلول المؤقتة “سياسة اطفاء الحريق “..بزريعة شح الامكانيات وقلة الانتاج ، مع العلم ان السودان غنى بثرواته الطبيعية : ” الحيوانية النباتية المعدنية ، المائية.. الخ..” ..والشاهد ان الازمات لاوطن لها فكل الدول لها اوطان ، وهى حالة خلل مفاجئ سرعان ما يخلخل كل هايكل انظمة الدولةو كل ماله علاقة بالاقتصاد والمال والانتاج وكما الازمات لا وطن لها فهى كذلك جائحة يمكن ان تجتاح كل الدول الفقيرة و الغنية على السواء .. هل تصدق ايها القارئ الكريم ؟! ان امريكا بلد الاحلام دولة الرفاهية كانت فى يوم من الايام تعانى ازمة اقتصادية كبيرة يشيب لها الراس ؟ نعم ، لك ان تصدق ان امريكا بلد الرفاه فعلا شهدت اشهر الازمات الاقتصادية والمالية التى وقعت فى العالم وكانت اسواء ازمة اقتصادية فى القرن العشرين حيث عمت هذه الازمة او الكارثة كافة اوجه الحياة الامريكية وهى تعرف بازمة الكساد اوالانهيار الكبير “Wall street ” او يوم الثلاثاء الاسود فكان اكثر المتاثرين بهذه الازمة المدن الصناعية الثقيلة ..كما توقف عمال البناء وتاثر المزارعون بهبوط اسعار المحاصيل وتوقفت المصانع عن العمل خاصة قطاع الصناعات الاساسية “الزراعة والتعدين” .عدم وجود فرص العمل البديل ..تشردت العوائل وسكنت الاكواخ وبحثت عن الغذاء فى اماكن الاوساخ والقمامة واصيب الاطفال بسؤ التغذية.. والمعلوم ان الازمة الاقتصادية هى حالة خلل او اضطراب مفاجئ فى الدولة وخاصة نطاقها المالى مما ينتج عنه عدم توازن فى كافة المجالات ، وهذه نماذج ازمات اقتصادية تاريخية ذاقت بلدانها المر ثم تعافت واصبحت دول عظمى فى تاريخ الرفاه.. – ازمة البترول ” الخليج/امريكا “الاوبيك” ، OPEC.. ” – ازمة الدول المصدرة البترول/اسرائيل ” الاوباك “OAPEC – ازمة يوم الاثنين الاسود “حيث اختفت ملايين الدولارات من اسواق الاسهم فى كبرى بورصات العالم ، مما ادى الى خسارة كبيرة فى ” اليابان استراليا ، بريطانيا ” ، وحدوث كذلك كارثة اقتصادية باسواق دول شرق اسيا ، تايلاند ، ماليزيا ، اندونسيا هونغ كونغ ، سنغافورة.. – ازمة او كارثة الروبل حيث تم سحب المستثمرين اموالهم من السوق الروسى .. – ازمة الركود الكبير حيث الانهيار المفاجئ لبنوك “ليمان برادرز” – ازمة الديون السيادية الاوربية “وذلك لعدم مقدرة الدول الاوربية اليونان ، ايطاليا ، ايرلندا البرتقال من تسديد ديونها”.. فالازمات فى العالم عديدة ومتنوعة واسبابها مختلفة وللعلم و الحقيقة ان هذه الازما ت تم علاجها وصارت من الماضى والتاريخ واصبحت دروس عظة واعتبار وكثير من الدول التى اجتاحتها هذه الازمات الان تمثل انموذج الرفاه فى العالم.. وللاعتبار ودون اليأس.. ودون المساس بمؤهلات وقدرات خبراء وعلماء الوطن العزيز و “القصد الانفتاح لا التبعية” لايجاد حلول لمشاكل اقتصادنا المأزوم لابد من مواءمة الحلول المثلى وتبنى نهج الاقتداء للخروج من هذه الازمات التى اقعدت الوطن كثيرا وعليه لابد من الوقوف عند تجارب هذه الدول التى تعافت من ازماتها لاختيار الانسب والامثل منها..وليكون باب التفاؤل مفتوحا على مصرعيه ، فبارقات الامل تلوح وان الوطن حتما سينهض وينمو وتتحقق التنمية والتنمية المستدامة وليتعلم الجميع من الاخطأ والعثرات ..”العترة تصلح المشية ” وعليه لابد من توفر الارادة والتحلى بقوة العزيمة والتضافر لجمع وتوحيد “ارادة الجميع” فى بوتقة الوحدة ، لتلتقى فيها كل طموحات وامال الشعب من اجل البناء واعادة الاعمار.. وللتذكير نذكر ابنائنا الشباب جيل اليوم وشباب الغد والمستقبل بان الوطن ينادى للنهوض اكرر للنهوض ” لنبنيهوا ” اكرر “لنبنيهوا ” ، ومن ابواب التناصح والتواصى وحسن القول ونحسن القول ونتواصى ؛ ” لا تأيسوا ولا تحبطوا ، بل تفألوا واعدوا خططكم ودراساتكم وانيروا طريقكم واستنيروا عقولكم وانهلوا من معين وبحور مراجع كافة علوم الحياة .. ” مع الاهتمام بالتخطيط والتخطيط الاستراتيجى فهما طريق النجاح للمشروعات ، وذلك حسب مايتطلبه الامر من تخصص .. العامل فى عمله يخطط ، الزارع او المزارع فى مزرعته يخطط ، الصانع فى مصنعه يخطط ، المعلم فى مدرسته .. ، الطبيب فى.. المهندس فى .. ، ..الخ .. الكل يخطط ” فكل اوجه الحياة العامة والخاصة تحتاج للتخطيط والتخطيط الاستراتيجى وللفائدة “راجع ” مؤلفات و كتب ومجلدات التخطيط والتخطيط الاستراتيجى “القسم المدنى ” للعلماء والخبراء الافذاذ محليا وعالميا و منهم : ” البروفسور محمد حسين ابو صالح – الدكتور بدر الدين ميرغنى عبدالله – الاستاذ سرالختم عبدالرحيم توتو – والدكتور عبدالرحمن توفيق – ريتشارد رومليت – تشارلز كون -ماكينزى – ربورت براد فورد”مخطط محطة ناسا وديزنى لاند” -ادم سميث “ثروة الامم” -الدكتور محمد يونس “قروض الفقراء او التمويل الاصغر” – الفريد مارشال “كتاب مبادئ علم الاقتصاد ” – ريكارد – و اخرون ..” وفى اعتقادى وبدون شك وبمجرد البدء فى التفكير لاقامة اى مشروع مهما صغر فان التخطيط السليم المحكم سيكون المعين ودعائم الامم الناجحة .. وفى سياحة معرفية بين الرؤية والرسالة والتجول مابين الغايات والقيم ولمزيد من المعرفة والتوضيح ، نقف قليلا عند معنى مصطلح الاستراتيجية?What is strategy حقيقة كلمة استراتيجية هى كلمة يونانية اشتهرت كمصطلح عسكرى بحت .. ولكنها كمفهوم فهى علم تخطيط وتوجيه العمليات الحربية ..كما هى علم وفن الحرب.. وهى كذلك خطة محكمة او اسلوب لانجاز نهاية .. فهى بذلك مفهوم عسكري المنشاة والاصل .. ولكن لاحقا اصبح مفهوما متداولا وشائعا اواسط او بين مختلف القطاعات المدنية وبذلك حمل مفهوم الاستراتيجية تعاريف عديدة تفيد العلاقة الارتباطية بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجى والاقتصاد ، والمال والاعمال ، بذلك يمكن تعريف الاستراتيجية بانها تعبر عن الملاءمة التى تسعى “المنظمة او المؤسسة ” الى تحقيقها من مواردها الداخلية “Internal resouses” و الفرص “Opportunity” و المخاطر “Risks” وهذه تفرضها البئية الخارجية “External enviroment” ، لذلك قبل التخطيط لابد من التفكير الاستراتيجى وهو العملية الذهنية التى تتم داخل اطار البئية الاستراتيجية وعندما تجابه المصالح الوطنية بعض النزاع “الصراع” او التهديد وهو اسلوب من التخطيط لبلوغ الغايات والاهداف الوطنية واللافت للانتباه هذاالسؤال “لماذا نخطط “؟الذى ينشا تلقائيا وملازما لهذه المرحلة من التفكير الاستراتيجى ، بالطبع نخطط او نعمل على اعداد دراسة للاوضاع القائمة للتعرف على المشكلات والاحتياجات المطلوبة ومن ثم يجرى تحديد الاهداف حسب جدول الاولويات “Priorities” وذلك فى اطار زمنى محدد الجوانب والابعاد ..والسؤال هل توجد امكانية لوضع استراتيجية لاعادة الاعمار بعد الحرب فى السودان؟ نعم بالتاكيد ودون شك توجد امكانية وللحقيقة والتاريخ خطة اعادة الاعمار لم تكن وليدة اليوم او الامس فهى قديمة منذ الحرب العالمية الاولى والثانية حيث الحرب خلفت كوارث اقتصادية كبيرة ظهرت اثارها فى كافة اوجه الحياة السبب الذى ادى لوضع خطة سميت بخطة مارشال لمعالجة اثار الحرب انذاك ، وبعد ذاك ولاحقا اصبحت خطة مشهورة يقتدى و يهتدى بها كثير من الدول التى تعرضت لاثار الحروب المدمرة مثالا لا حصرا نذكر خطة مارشال لاعادة اعمار” امريكا اوربا ، سوريا -لبنان – فلسطين ..الخ ” وعلى نفس وتيرة و نهج وضع خطط لاعمار الاوطان بعد الحروب يمكن وضع خطة لاعادة اعمار السودان بعد الحرب شبيهة بخطة مارشال اسوة بكثير من الدول التى اتبعت تنفيذ مبادئ خطة مارشال فى الاقليم او العالم .. وانطلاقا من مبدأ “اعرف وجهة نظرى ثم انتقدنى دون زعل” فهذه وجهة نظرى لانجاح استراتيجية اعادة اعمار السودان بعد الحرب وهى : اتباع ثلاثة خطوات فقط لارابع لها.. وذلك بعد وضع الاهداف العامة والخاصة ومعرفة لماذا نخطط ، والخطوات هى : الخطوة الاولى : ترتيب الاولويات .”واختيار الاهم والانسب فى التنفيذ لاعادة الاعمار حسب الجدولة ، فهذه بعض من مطلوبات مقترحة لاعداد خطة لاعادة الاعمار و “لمن الاولوية فى التنفيذ ؟” وهى: هل ؟
– اعمار البنية التحتية العامة والخاصة ” ترميم ،بناءجديد، تهديم وتكسير اعادة بناء ..الخ.. ” – اعمار النواحى الاجتماعية بشقيها الدينى والثقافى وهذا “يضم الاعلام والسياحة والتربية الوطنية والتعليم والبحث العلمى” – اعمار الاقتصاد والمال والعرض والطلب والسوق وانعاش الجنيه السودانى – اعمار الامن العام بشقيه “الامن القومى -الامن الغذائي” – اعمار الخدمات العامة “المياه الكهرباء ، الصحة الصرف الصحى الخ..” – اعمار التشريعات والقوانين .
الخطوة الثانية: تسمية الخطة وتحديد تاريخ بداية ونهاية الخطة تسمى خطة استراتيجية لاعادة اعمار السودان بعد الحرب تاريخ بداية الخطة ٢٠٢٦ -٢٠٢٨م “عامين -اسم الخطة:خطة “لنبنيهوا” .
الخطوة الثالثة : ميزانية الخطة وتمويلها تحديد مبلغ مالى “كافى” اكرر “كافى”.. يغطى كل مراحل تنفيذ الخطة برصد مبلغ مالى كافى مقدر ب” — ؟ ” مليار دولار ويحدد كيفية الحصول عليه من “تبرعات عامة وخاصة ، دعومات اصدقاء اقليمية ودولية” فاهمية توفير المال لاقامة مشروع لاعادة الاعمار وخاصة انعاش الاقتصاد بعد الحرب يعتبر من اولى الاولويات فاذا كان الماء عصبة الحياة فالمال عصبة الاقتصاد فمعظم المشاكل الاقتصادية كان من اهم اسباب حدوثها هو تفاقم الازمة المالية وهذه لتفاديها والتخلص منها لابد من الحل والحل المر.. وهو عبارة عن ثلاث جرعات لا رابع لها..
اولها : فك او فض التبعية مع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى “والتمرد على شروطهما خاصة شرط الخصخصة وتشريد العمال”. ثانيهما : الامتناع عن دفع او جدولة ديون نادى باريس بحجة “السودان تحت وطأة الحرب الضروس التى يخوضها هذا المتمرد المسلح وحلفاؤه العملاء ” .ثالثهما: التخلى عن اوعدم اتباع سياسة “تحرير الاسعار ” او سياسة الاقتصاد الحر والسماح للدولة بالتدخل وكبح جماح وانفلات الاسعار والسوق ..تسلمى يابلاد سبتمبر/٢٠٢٥م

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب