الخرطوم=^المندرة نيوز^
وزير الصحة الاتحادى دكتور هيثم رجل مهمل وغبر جدير بان يكون وزيرا للصحة.
* اذا كان لديه احساس وأخلاق وزمة عليه ان يقدم استقالته قبل ان يقال ويقدم الى محاكمة ولكن المسؤلين فى السودان لا يخافون من الله وبتالى لا يخافون من الناس ومن المحاكمات لانها غير موجودة اصلا.
* الفضيحة إلادارية بوزارة الصحة الاتحادية مسؤل منها وزير الصحة اولا حيث تم الكشف أن عدداً من مديري الإدارات العليا بالوزارة يعيشون خارج السودان ويديرون أعمالهم عبر المراسلة بالإنترنت، بينما يتقاضون مرتبات ومخصصات ضخمة وهم خارج السودان والمستنفرين يستشهدون فى الخطوط الاماميه بلا رواتب تطوعا وجهادا فى سبيل الله والشعب السوداني.
* ومن بين هؤلاء:
– مدير الإدارة العامة لمكافحة الأوبئة والطوارئ الصحية يقيم في تركيا.
– مديرة إدارة الرعاية الصحية الأساسية، تقيم في إسبانيا. فيما يقيم آخرون بين القاهرة والولايات المتحدة.
* هذا الوضع يثير تساؤلات واسعة حول غياب الرقابة واستمرار تسيير إدارات حيوية عن بُعد، في وقت يواجه فيه السودان أزمات صحية متلاحقة بل وبائيات قاتلة ملارياكوليرا تايفويد حمى ضنك.
* الوضع الصحي في السودان يزداد سوءًا بسبب أزمة الدواء الخانقة والدواء مكدس فى المخازن ولكن عديمى الضمير يريدون وضعا سياسيا مازوما.
* وزير الصحة يعترف بوجود الأزمة رغم وجود كميات كبيرة من الأدوية في المخازن.
* المشكلة تكمن في عدم وصول هذه الأدوية إلى المستشفيات والمرضى بسبب التعطيل المتعمد للإمدادات وإهمال وزير الصحة الاتحادى لعملة
* نعم تعطيل متعمد من قبل موظفين في مفوضية العون الإنساني اين الوزير الهمام دكتور هيثم.
* احتفاظ الإمدادات الطبية بمخزون هائل دون توزيعه. اين دكتور هيثم الذى ضجت كل الاسافير بتعينه.
* هنالك فساد إداري ومالي في وزارة الصحة ويسيطر عليها اليسار العلماني.
* النتائج:.
١/ معاناة المرضى وذويهم.
٢/ انتشار الأمراضى.
٣/وفيات بسبب نقص الأدوية.
* الحلول الممكنة:.
١/ اقالة وزير الصحة الاتحادى وتحويله للتحقيق.
٢/ محاسبة المتورطين في تعطيل الإمدادات.
٣/ تحسين إدارة المخزون وتوزيع الأدوية.
٤/ توفير الدواء المجاني ودعم المستشفيات.
* لابد من اعادة هيكلة المؤسسات والوزارات من حيث النقل والتوظيف والتعين وابعاد كل قحاطى يسارى علمانى هولاء سبب دمار الشعب السوداني منذ أبريل ٢٠١٩م وحتى اليوم.