الخرطوم=^المندرة نيوز^
في زيارة غير متوقعة وصل أمس وزير الخارجية والهجرة المصري السفير بدر عبدالعاطي مدينة بورتسودان، حاملا دعوة رسمية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان للمشاركة في حفل إفتتاح المتحف المصري نهاية الشهر الجاري.
والتقى البرهان وزير الخارجية والهجرة المصري السفير بدر عبدالعاطي، بحضور وزير الخارجية السفير محي الدين سالم وسفير السودان لدى مصر الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي و السفير المصري لدى السودان السفير هاني صلاح.
وقال وزير الخارجية السفير محي الدين سالم أن زيارة وزير الخارجية المصري للسودان تأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين في إطار تعزيز مجالات التعاون المشترك وتقوية العلاقات الثنائية، وقال أن حرب الكرامة ألزمت كل المؤسسات بالدولة أن تقوم بدورها على أكمل وجه لذلك الجهد الديبلوماسي يسير على ذات الجبهة جنباً إلى جنب المقاتلين على الأرض.
مشيراً إلى دور مصر في إسناد السودان وشعبه والوقوف معه خلال هذه الأزمة التي يمر بها، مبيناً أن البلدين سيمضيان معا من أجل معالجة كل الإشكالات التي أفرزتها الحرب التي فرضت على الشعب السوداني بدعم من دوائر خارجية. مشيداً بتعاطي مصر الحكيم مع قضايا السودان باعتبار أن هذا التعاطي يراعي مصلحة المنطقة برمتها.
ومن جانبه أوضح وزير الخارجية المصري أنه نقل لرئيس المجلس السيادي رسالة دعم ومؤازرة من شقيقه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأبان أن بلاده تتطلع لاستقبال الرئيس عبدالفتاح البرهان في بلده الثاني مصر نهاية الشهر الجاري للمشاركة في حفل إفتتاح المتحف المصري .
وأكد وقوف بلاده بجانب السودان ودعم مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، وأضاف السفير بدر أن البلدين لديهما الإرادة القوية لتطوير مجالات التعاون مؤكدا إستعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم للسودان وإعمار مادمرته الحرب بما يحافظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق.
وقال إن اللقاء تطرق للجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الحرب في السودان وذلك من خلال الدفع في كل الأطر الدولية بما في ذلك الآلية الرباعية الدولية للعمل للتوصل إلى هدنة إنسانية تقود لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية تقود لتوافق سوداني سوداني وبناء السودان الجديد الذي يسوده الأمن والاستقرار والسلام.
وقال أن رئيس مجلس السيادة كلفه بنقل رسالة شكر وتقدير لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الدعم الذي ظلت تقدمه الحكومة المصرية للسودانيين المتواجدين في بلدهم الثاني مصر .
