المندرة نيوز

وزير الدفاع يكشف عن خطة تنظيف دارفور

الخرطوم=^المندرة نيوز^
التقى والي غرب دارفور الجنرال بحر الدين آدم كرامة بالسيد وزير الدفاع الفريق حسن داؤد كبرون – رئيس اللجنة العليا لجرحى معركة الكرامة اليوم ببورتسودان. وبحث اللقاء التنسيق الميداني وتكامل الجهود الوطنية لتحرير الولاية وفكّ الحصار عن مدينة الفاشر، وذلك في إطار تواصل الجهود الميدانية والسياسية التي يقودها الجنرال بحر الدين آدم كرامة والي ولاية غرب دارفور، الذي يعمل من أجل تحرير الولاية واستعادة كرامة أهلها واستئناف مسيرة البناء والعطاء، وفاءً لجرحى ومصابي معركة الكرامة والوقوف معهم صحيًا وإنسانيًا

وقدّم الوالي تقريرًا شاملًا ومفصلًا حول الأوضاع الأمنية والميدانية في غرب دارفور، استعرض فيه مستوى الاستعدادات العالية للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية، واستعدادها لتنفيذ المرحلة الحاسمة من عمليات التحرير.

وأكد الوالي أن القوات الميدانية تقاتل بروح عالية وإيمان راسخ بأن الأرض لن تُستباح ما دام في السودان رجالٌ يحملون راية العزة والكرامة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين حكومة الولاية ووزارة الدفاع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق النصر الكامل واستعادة السيادة على كل شبرٍ من تراب الولاية.

من جانبه حيّا وزير الدفاع الفريق حسن داؤد كبرون بسالة المقاتلين وصمود شعب غرب دارفور الذي يقف صفًا واحدًا خلف جيشه الوطني، مشيدًا بتضحيات الأبطال في معركة الكرامة التي جسّدت وحدة السودان في وجه العدوان والمليشيات المرتزقة.

وأكد كبرون أن القوات المسلحة ماضية بعزم لا يلين حتى تحرير الفاشر وعودة الأمن والاستقرار إلى دارفور الكبرى، مشيرًا إلى أن النصر بات قريبًا بإذن الله.

كما شدّد الوزير على أن رعاية الجرحى والمصابين واجبٌ وطني وأخلاقي، موجّهًا بتسريع برامج العلاج والرعاية والتأهيل، ومؤكدًا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن تضحيات الأبطال ستثمر عزّة ونصرًا وكرامةً لكل السودان.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن تحرير ولاية غرب دارفور يمثل بوابة النصر الاستراتيجي لمعركة الكرامة الكبرى، وأن اللحظة التاريخية تقترب ليُرفع علم السودان عاليًا فوق أرضٍ طهّرها أبناؤها بدمائهم، في رسالةٍ خالدةٍ للعالم بأن هذا الوطن لا يُقهر ما دام فيه جيش عقيدته النصر أو الشهادة، وشعب يرى في الكرامة قدرًا لا يُساوَم عليه.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *