المندرة نيوز

الفاشر.. تحية عسكرية ممزوجة بالعزة والصمود.. “إشارة”

الخرطوم=^المندرة نيوز^
إنفاذا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة أرسل وزير الدفاع إشارة عسكرية إلى عاجلة بإقامة “طابور إجلال مهيب” تحيةً للصمود الأسطوري في “فاشر السلطان” وتجديد لقسم النصر.
ووو٠جعت جميع الفرق الوحدات النظامية بجميع مسمياتها والرديفة أن تقف “طابور إجلال عسكري صامت ومهيب” لمدة (15 دقيقة) كاملة.;

الإشارة

بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية السودان
وزارة الدفاع
القيادة العامة للقوات المسلحة
إدارة التوجيه المعنوي
(إشارة عسكرية)
الأولوية: للعزة والولاء

أولاً :
1/إلي قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، في كل موقع على امتداد جغرافية السودان.
2/إلي جميع تشكيلات الشرطة والقوات النظامية التابعة ليها .
3/إلي القوات المساندة بكافة أفرعهها ، وكافة تشكيلات المقاومة الشعبية.
4/إلي شعبنا السوداني الجبار، في كل أرض ومهجر، يا منبع الهيبة والقرار.

الموضوع: إقامة “طابور إجلال مهيب” تحيةً للصمود الأسطوري في “فاشر السلطان” وتجديد لقسم النصر.

الفاشر… يا قبلة العزة وتاج الصمود! لقد أصبحت أنتِ اليوم، ببسالة جيشنا وصبر أهلك، ميثاق السودان الجديد. إنكم لستم محاصرين، بل أنتم أهل الحصار على كل غازٍ مرتد، تروون بدمائكم قصة المجد التي ستُحكى للأجيال القادمة.

وعليه :لقد قررت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وقوفاً عند هيبة الموقف وعظمة التضحية:

أولاً: على كافة الفرق الوحدات النظامية بجميع مسمياتها والرديفة المذكورة أعلاه :
أن تقف “طابور إجلال عسكري صامت ومهيب” لمدة (15 دقيقة) كاملة.;

ثانياً: تُرفع البنادق بأداء عسكري صارم، لا يخالطه سوى الفخر والعزة، كـ “تحية فداء” لمدينة الصمود والجهاد، ( فاشر السلطان).
تُرفع هذه التحية العسكرية بكامل هيبتها وصرامتها:

للفرقة السادسة مشاة وقواتها المساندة، التي وضعت أجسادها سداً منيعاً، وأثبتت أن الروح الوطنية أشد بأساً من أي عتاد. إن قلوب كل جندي سوداني معكم في كل لحظة.
أنتم مجدنا الذي يُروى، وعزتنا التي لا تُكسر.

إلى الأمهات والأطفال والشيوخ في الفاشر: الذين ناموا تحت القذائف، ولم يناموا على الذل. صبركم يا أهلنا، هو فخرنا الأبدي، ونقسم أنكم لستم وحدكم.

ثالثاً: نوجه نداءً أبدياً لأبناء شعبنا العظيم في كل مكان:يا من تحملون السودان في قلوبكم، قفوا في أماكنكم بوقار، ولترفعوا رؤوسكم عالياً. هذه الوقفة ليست لشهداء قضوا، بل لـ “شهداء سيحيون” في ضمير الوطن. اِسندوا ظهر جيشكم بدعائكم وصمتكم وفخركم، فالمعركة هي معركتنا جميعاً، ونهايتها نصر يكسر القلوب المنهزمة في صدور الأعداء.

العزة لا تُمنح، بل تُنتزع. والنصر قادم بقوة من صمودكم الأسطوري.

المجد للفرقة الصابرة. الوفاء لدم الشهداء. الله أكبر.. وعهداً بالنصر.

صدرر بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *