الخرطوم=^المندرة نيوز تنشر^
أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال / الجبهة الثورية في بيان رسمي ما وصفته بالمجازر والانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أن الجرائم التي طالت المدنيين العُزل ومخيمات النزوح تمثل جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وقالت الحركة في بيانها إنها تترحم على أرواح الشهداء من القوات المسلحة والقوات المشتركة وجميع الأجهزة الأمنية الذين تصدوا للهجمات وقدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيرة إلى أنهم صمدوا لأكثر من عامين في وجه حصار اقتصادي وقصف مدفعي مكثف استهدف المدينة وسكانها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل وتشكيل لجان مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق حول ما يجري في الفاشر، تمهيدًا لتصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكدت الحركة الشعبية شمال تمسكها بوحدة السودان أرضًا وشعبًا، مجددة ثقتها في القوات المسلحة والقوات المشتركة وقدرتها على استعادة الأمن والاستقرار في دارفور، مشددة على أن سقوط مقرات عسكرية لا يعني هزيمة الدولة بل مرحلة تسبق الانتصارات المقبلة.
وختم البيان بالتأكيد على أن المقاومة ستستمر حتى “تُستأصل الميليشيات المجرمة وتعود الفاشر ودارفور إلى حضن الوطن”، داعية إلى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
