الخرطوم=^المندرة نيوز^
جدد وزير العدل عبد الله درف، تمسك السودان برفض إحالة التحقيق في الجرائم المرتكبة في الفاشر بولاية شمال دارفور إلى بعثة تقصي حقائق معلنا عدم السماح لها بدخول السودان.
وقال وزير العدل عبد الله درف للمحققةإن “السودان يرفض إحالة التحقيق في جرائم الدعم السريع في الفاشر إلى لجنة تقصي الحقائق”.
وأوضح أن السودان يعترض على لجنة تقصي الحقائق ولن يسمح لها بدخول البلاد.وأضاف: “ما يقوم به مجلس حقوق الإنسان غير ملزم، وأنه درج الأمر في مثل هذه المسائل أن تُستشار الدولة فيما يتعلق بعمل مثل هذه اللجان، لأنه يتعلق بسيادتها، حيث لدينا آليات تحقيق وطنية يمكن أن تقوم بذلك”. وقال وزير العدل إن لجنة تقصي الحقائق “لو ذهبت إلى الفاشر لن تجد أحدًا بها، أهل الفاشر موجودون الآن في الولاية الشمالية”.
وأوضح أن معظم سكان الفاشر خرجوا من المدينة، مرجحًا تصفية العدد الأكبر منهم في الطريق أو وفاتهم نتيجة العطش والجوع والمرض.وشدد على أن الناس قطعوا أكثر من 800 كيلومتر للوصول من الفاشر إلى الدبة في الولاية الشمالية، دون أن يذهبوا إلى مدن قريبة مثل نيالا بجنوب دارفور نظرًا لسيطرة الدعم السريع، وهذا دليل على أن كل المواطنين في دارفور لا يأمنون على أنفسهم من الدعم السريع.






