الخرطوم=^المندرة نيوز^
أكد الدكتور عبد الله محمد درف وزير العدل بان الشعب السوداني لن يقبل بوجود المليشيا في المشهد السياسي او العسكري مشيرا الي ان ذلك أيضا راي القيادة برئاسة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي.
وقال درف خلال الاجتماع المشترك للجنة امن ولاية كسلا ومجلس الوزراء الذي انعقد ضمن برنامج زيارته الي ولاية كسلا قال ان الحكومة منفتحة علي كل مبادرات السلام وتم الرد عليها وفق رؤيتها منوها في ذات الوقت الي ان الحكومة قدمت خارطة طريق لمجلس الامن الدولي ولكل الدول المتابعة لملف القضية السودانية وسبق لها الرد علي ذلك.
اضاف درف انه وبعد احداث مدينة الفاشر حدث تغيير في الراي العام العالمي والمؤثرين من الدول واصبح هنالك توثيقا من المنظمات والجهات الحقوقية والانسانية للجرائم التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في حق المواطنين مبينا ان هذه المواقف اصبحت في صالح الشعب السوداني الامر الذي يتطلب استثمار هذه الفرصة لتنوير الراي العالمي بتلك الانتهاكات .
واشار الوزير الي الحراك الذي احدثه السودانيون في الخارج مما كان له الاثر في لفت انظار العالم للجرائم ودور الإمارات التي كانت الطرف الاساسي في تقديم الدعم والاسناد العسكري للمليشيا المتمردة واستمرار معاناة الشعب السوداني.
وتطرق درف الي موقف الحكومة الرافض للرباعية الدولية بوجود حكومة ابوظبي فيها وزاد درف انه من غير المقبول ان يصبح القاتل هو الوسيط مشيرا الي تعامل الحكومة بشكل ثنائي مع الدول الاخري بالرباعية.
واستعرض الوزير بعضا من التعديلات القانونية التي تمت في اطار تطبيق سيادة حكم القانون وفرض هيبة الدولة منها المتعلقة بالوثيقة الدستورية والقوانين التي تلبي ما استحدث من جرائم ووسائل إجرامية وخطاب الكراهية ومكافحته وجرائم المعلوماتية بحيث اصبح السجن وجوبي وتشديد العقوبة عليها.
واشار درف إلى التعديلات التي شملت ايضا تعديل القانون الجنائي المتعلق بالحصانة للقوات النظامية التي تقوم بمكافحة التهريب لتوفير أكبر قدر من الحصانة لهذه القوات وتحقيق اغراضها.
وطالب الوزير في اطار معركة الكرامة برفع وتيرة الاستنفار لدعم القوات المسلحة منوها إلى التقدمات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في جبهات القتال.






