المندرة نيوز

دكتور عصام دكين يكتب.. عفوا اخي عبدالماجد عبد الحميد انت في دولة العسكر وليس في الدولة المدنية.

الخرطوم=^المندرة نيوز^
ترددت كثيرا في الكتابة عن اخي الصحفي عبدالماجد عبدالحميد لما تعرضه له من تهديد بالسحل والطرد من والي ولاية البحر الاحمر في مدينة بورتسودان المدينة المتسخة حتى الثمالة والعاصمة البديلة للخرطوم للاسف ظلت بورتسودان على هذا الحال اخي عبدالماجد عبدالحميد صاحب المواقف الوطنية القوية والداعم لقوات الشعب المسلحة في حرب الكرامة ان ما حدث لك ومن قبل للاخ الصحفي عزمي عبدالرازق هو رد الجميل لكم من قبل هولاء العسكر الحكام لاننا دعمناهم بلا حدود من مالنا وزمننا وظنوا نحن نتودد اليهم بطلب القرب والمال فل العسكر هم العسكر لا يتغيرون ويحتقرون المدنين والصحفين فل يعلم هولاء العسكر ان ما يجمعنا معهم هذا الوطن والدفاع عنه معهم بالقلم كما يدافعون هم بالبدقية وفي الحالتين انه الواجب الوطني وكل في موقعه.
اخي الصحفي عبدالماجد عبدالحميد لقد اسرفنا في دعم العسكر ونسينا الدولة المدنية التي يخضع فيه الجميع للقانون الذي يضبط حياتنا ولا يتعدى علينا العسكر كصحفين ويتوعدونا بالسحل والطرد وفتح البلاغات وكأن السودان ضيعة لهم لاننا تركنا الدولة المدنية التي تحمي الحقوق من الانتهاك واتبعنا العسكر الذين يزلون السلطة الرابعة ويهتم وزرائهم بالرقص مع الفرق الشعبية واستقبال القونات.
الدولة المدنية هي سلطة عليا هي سلطة الدولة التي تنظم المجتمع وتطبق القانون بحيث يلجا اليها الناس في حال تعرض حقوقهم للتهديد كالذي حدث معك من قبل والي ولاية البحر الاحمر بالتهديد والسحل والطرد والتعدي لانه صاحب السلطة العليا وليس الدولة المدنية. وفي الدولة المدنية تحفظ السلطة الحقوق لكل الاطراف وتمنعهم من التعدي على حقوقك وحقوق الاخرين. الدولة المدنية تجعل من القانون اداة تقف فوق الافراد وعليهم جميعا احترامها.
اخي عبدالماجد عبدالحميد اذا كنت في دولة مدنية التي تتأسس على نظام من العلاقات بين الافراد قائمة على الحرية والمساواة والعدل لا على البلطجه والتهديد من الوالي المسؤال الاول وكذلك العدل في الحقوق والواجبات بحيث تصبح هذه القيم الانسانية تمثل ثقافة المجتمع الذي يتأسس انطلاقا من مبدأ الاتفاق على احترام القانون والتحلي بالقيم الانسانية. لذلك يمكن للدولة ان تسمي مدنية بتوفير حق المواطنة للجميع ويصبح للفرد فيها تعريف قانوني اجتماعي ويسمي على هذا الاساس مواطنا يتساوى مع جميع المواطنين في المجتمع في الحقوق والواجبات. اما ما نعيشه الان في دولة ليس لها التزام اتجاه المواطن واذا طالبنا فقط برش الباعوض او الضبان نصبح معارضة ونحن صحفين صوت المواطن المظلوم والمكلوم.
اخي عبد الماجد في الدولة المدنية المواطن هو الفرد الحر في اختياراتة والصحافة هي التي توصل صوته الى المسؤلين فانت اخي عبدالماجد لم تقوم الا بواجبك فقط ونبهته هذا الوالي الدكتاتور البلطجي بان مدينتك العاصمة البديلة بورتسودان متسخة حد الثمالة… لذلك مهمما كانت المدنية فاشلة او متعثرة فهي افضلة من انجح الدكتانوريات….وسنظل داعمين للجيش حتي ينتصر في معركة الكرامة…..
تقبل تحياتي اخي عبدالماجد عبدالحميد و من قبل كتبت مقال بعنوان ولنا عبرة في الصحفي عزمي عبدالرازق الذي غادر السودان وقلبة تملئه الحسرة..
—————————-
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعي والخبر الصادق ولسانةحال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *