الخرطوم=^المندرة نيوز^
أعلن والي ولاية وسط دارفور القائد مصطفى نصر الدين تمبور، عقب اجتماع لجنة أمن الولاية الثلاثاء، عن إجراء مراجعة شاملة للأوضاع الأمنية والجاهزية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن اللجنة انعقدت بحضور كامل أعضائها وناقشت التطورات الجارية على الأرض.
وقال الوالي تمبور إن الاجتماع استعرض بالتفصيل نشاط مليشيا الدعم السريع داخل الولاية، إلى جانب ما وصفه بـ”تدفق الدعم اللوجستي” للمليشيا عبر بوابة إفريقيا الوسطى وتشاد، الأمر الذي استدعى تعزيز الترتيبات العسكرية والأمنية للمرحلة القادمة.
وأضاف أن اللجنة ناقشت كذلك حجم الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى التقرير الفني الذي وثّق حجم الدمار الذي طال المؤسسات الحكومية، بما في ذلك الجامعات والوزارات والمستشفيات ومقار المحليات التسع بالمحليات الجنوبية.
وأكد الوالي تمبور أن لجنة الأمن تعمل في “انسجام وتنسيق كامل”، لافتاً إلى أنها وضعت المطلوبات الأساسية لمرحلة استرداد الولاية بشكل كامل، مطمئنا الشعب السوداني وأهل دارفور ووسط دارفور بأن الأمور تمضي في الاتجاه الصحيح، وقريباً سيتم استرداد الولاية وإنقاذ المواطنين من أكبر مخطط استهدف أمنهم واستقرارهم.
