المندرة نيوز

العمدة خير السيد خليفة يكتب : رسالة إلى والي الخرطوم

الخرطوم=^المندرة نيوز^
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة في بريد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة
( الخرطوم شكت وبكت فارحمها يرحمك الله )
يا أخي الوالي الامتدادات السكنية التي أشبه بالطوفان الذي يقضي على الأخضر واليابس في عهد المعتمدين لمحلية أمبدة محمد يوسف وحسن الجعفري رحمه الله وفضيل ، عندما كنت أنت ضابط في هذه المحلية قمتم بإعطاء كل فرد قرية بمساحة ٢ كيلو في ٢ كيلو لكل فرد من سماسرة الأراضي
ومقابل ذلك إعطاؤكم خمس الاف لشهادة الحيازة وتم غزو الولاية بملايين البشر الذين تركوا مراعيهم ومزارعهم وأتوا إلى الخرطوم لامتهان الأعمال الهامشية وتسعة طويلة ومروجي المخدرات بشتى أنواعها .
الأخ الوالي كان في عهد الرئيس نميري عليه رحمة الله من سابع المستحيلات امتلاك أرض سكنية بدون الإيفاء بشروط المواطنة وكان هذا من أجل أن لا تتحول لمستوطنات مستهلكة وغير منتجة .
وبسياساتكم الآنية التي تنظر لخمس ألف تجبى من شهادة الحيازة امتلأت الخرطوم حتى بالأحباش والجنوبيين وتمت محاصرة الخرطوم من القبل الأربعة .
وبسبب ذلك ترك الرواعية الرعي والمزارعين الزراعة وأصبحت الخرطوم مصدر لإنتاج التمرد والمتسولين والمخدرات .
الأخ الوالي وطن كل مواطن في موطنه وأعينوه بالمساعدة في الارض التي يصبح فيها منتج وليس متسهلكا ومهددا أمنيا واقتصاديا وعالة على البلاد بعد ما كان ينتج الزرع والضرع أصبح متسولا وعبئا على الحكومة وأنت تعلم مهمها عملت من الأفران والمياه لن تكفى ، ويقال لك هل من مزيد وإذا لم تعمل وتوفي بطلبات المتسولين وأصحاب المهن الهامشية قامت المظاهرات الثورات ، وصالت وجالت الاستخبارات الأجنبية لتجنيد المتسولين لضرب وحدة الدولة وتخريب اقتصادها بسياستكم الغير مدروسة التي حولت المراعي لثكنات ومشاريع زراعية هلامية قضت على القطاع النباتي والغاباتي ولم تُزرع شجرة واحدة .
اكرمت المتسول والسماسرة وأهنت الراعي في الريف وأصبح المنتج واقفا في صف المتسولين لكي يحصل على الغنائم التي تجنيها الأراضي السكنية من أموال وبيعها لكل من هب ودب من أجل أن تحصل محلياتكم على الموارد القاتلة ، الموارد التي تستلمونها باليمين وتعطوها بالشمال ولم تستطيعوا الإيفاء بالماء والخبز والدواء لانسان مستهلك وغير منتج .

وسنواصل ان شاء الله .

العمدة خير السيد خليفة / وكيل نظارة القريات بولاية الخرطوم

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *