بورتسودان=^المندرة نيوز^
شرع المجلس الأعلى للبجا والتنسيقية العليا لكيانات شرق السودان بقيادة الناظر محمد الامين ترك اليوم الاثنين في عملية التصعيد الثوري بإقامة مخاطبات جماهيرية وتتريس الطرق بعد انتهاء المهلة المحددة باسبوعين،
وقال كرار عسكر مسؤول قطاع الشباب بالمجلس في تصريح للمندرة نيوز أن المجلس وضع جدول لعمليات التصعيد الثوري بدء في تنفيذه منذ اليوم.مجددا
رفضه لمسار الشرق في اتفاق جوبا لسلام السودان، ولوح باستخدام حق تقرير المصير حال إصرار الحكومة على ما اسماه الاستمرار في التجاهل.
وشدد على رفض أي اتجاه لتقاسم السلطة مع «مسار الشرق» وفقاً للاتفاقية.
يذكر أن المجلس الأعلى للسلام رفض فكرة قيام منبر للشرق، وأمن على النسب التي توصلت إليها اللجنة المكلفة لحل المشكلة فيما يتعلق بالسلطة فقط.
ونفى بيان بتوقيع الأمين السياسي لمجلس البجا سيد علي أبو آمنة، الاتفاق مع أي لجنة على نسب للسلطة، وقال إن كل ما هنالك هو مقترحات بشكل غير رسمي.
وأضاف: «من المعروف إنه إذا تعلق الأمر بنسب للسلطة والحكم أن تتم مناقشة ذلك في منبر تفاوضي للتفاوض ويعقب ذلك إتفاق قانوني دستوري ملزم»، وأكد رفض أي اتجاه لترضيات وعطايا.
وشدد المجلس على أن الأرضية التي ينطلق منها للتحاور مع الحكومة بشقيها السيادي والتنفيذي، هي قرارت مؤتمر سنكات بما تضمنته من رفض قاطع لمسار الشرق.
وأشار إلى أنهم يرحبون باللجنة برئاسة الفريق شمس الدين كباشي.
وقال: «كنا نتمنى للجنة تفويضاً كاملاً قبل أن يقوم مجلس السلام بسحب قرار المنبر من اللجنة ومن ثم تفويضها فيما دون المنبر».
وأكد أنهم لن يتوسلوا منبراً للتفاوض،كما أنهم ليسوا مرغمين للبقاء في كيان يرفض على الملأ التفاوض مع الشعب في قضيته.
وطالب المجلس بتنفيذ قرارات مؤتمر سنكات التي تثبت حقهم في حكم الإقليم تحت السيادة الوطنية للسودان، وفي المشاركة بحكم السودان وفق نسبتهم المعروفة.
وقال إن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بالتفاوض في منبر معلن، أو أن يتم إلغاء المسار وعقد مؤتمر جامع للإقليم يكون فيه التمثيل من المحليات.
وأضاف: «وفيما سوى ذلك فإننا نتمسك برفضنا للمسار ونواصل التصعيد الثوري السلمي ونشرع من ناحيتنا في تنفيذ قررات مؤتمر سنكات».