الخرطوم=^المندرة نيوز^
أكد المركز القومي لمكافحة الألغام أن حادثة منطقة دفين بولاية كسلا شرق السودان التي وقعت مؤخراً لم يكن إنفجار بسبب لغم بل كان لجسم غريب وتم داخل منزل بالمنطقة.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية نقلت أن طفلا بمنطقة دفين شمال الدلتا بولاية كسلا قد تعرض لإصابة بالغة بسبب إنفجار لغم ، ولعل المنطقة ليست من المناطق الخطرة التي شهدت مسحاً فنياً أفاد بانتشار العام مضادة للأفراد بها.
وأصدر اليوم المستشار الإعلامي للمركز الطيب قسم السيد توضيحاً مفصلاً بشأن الحادثة المشار إليها تحصلت عليه المندرة نيوز أكد فيه على أن كسلا لم تعلن كولاية خالية من الألغام وانما أعلنت فقط مناطقها الخطرة المعلومة المسجلة، في وقت أكد فيه أن محلية شمال الدلتا ومنطقة دفين التي وقع فيها الحادث ليست من المناطق الخطرة المعلومة المسجلة التي حددت عبر مسح ميداني وفق المعايير الدولية المتبعة.
وأضاف قسم السيد أن بعض الأهالي والزملاء الصحفيين درج علي الخلط بين الألغام والعبوات الاخري غير المنفجرة مما يثير الكثير من الخلط الضار، وقال ان مثل هذه الحوادث يتم البت في أصلها بواسطة فريق فني من المركز يتم إرساله لمعاينة الجسم المنفجر.
وكشف عن قسم متختص بغرض مساعدة الضحايا ومهامه تقديم العون للمتأثرين بمثل هذه الحوادث وله إسهامات معروفة ومدونة.
وأكد أن بعد تواصل المركز مع اهل المصاب وضح أن الحادث لم يكن انفجار لغم بل كان لجسم غريب وتم داخل منزل.
