الخرطوم=^المندرة نيوز^

بحث رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم بمكتبه بمجلس الوزراء مع بالسيد فليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قضايا اللاجئين، حيث أكد دعمه لإنفاذ الحلول التي تسهم في العودة الطوعية والتوطين خلال الفترةالقادمة.
وأوضح غراندي عقب اللقاء المشار إليه أن ان د. حمدوك وعقب تنصيبه رئيساً لمجلس الوزراء قبل عامين أطلق مبادرة تؤكد على أهمية عمل الدول بالمنطقة والمجتمع الدولي معاً بهدف حلحلة المشاكل التي تواجه ملايين من السكان بالمنطقة من نازحين ولاجئين وذلك بتصميم حلول عملية.
وأضاف أن اتفاقيتا السلام اللتان أنهتا الحرب بالسودان وجمهورية جنوب السودان، تضمنتا التزامات تجاه مواطني الدولتين من النازحين واللاجئين، وأنه ومن خلال آليات كالعودة الطوعية والتوطين وأي حلول تضمن أخرى تضمن عودة السكان لمساكنهم فهناك حوالي 7 مليون نازح ولاجئ بدولتي السودان وجنوب السودان والدول المجاورة لها.
وأعرب غراندي عن سعادته باللقاء اليوم برئيس مجلس الوزراء واصفاَ اللقاء بالأكثر إيجابية، لافتاً إلى أن المبادرة التي ستنتج من هذه النقاشات ستكون بقيادة الإيقاد، أي بقيادة السودان كرئيس الدورة الحالية للإيقاد، وهي مبادرة ستشمل كل المنطقة، كما ستستمر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتواصل مع الحكومات بالمنطقة، بالإضافة للشركاء الدوليين من المانحين كالاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول والمنظومات بما يخدم الحلول التي ستقوم بتصميمها لمجموعات النازحين واللاجئين.
وجدّد غراندي سعادته بتأكيد رئيس الوزراء دعمه لهذا العمل، مشيراً لتطلع المفوض السامي لقيادة سودانية قوية للمبادرة لما للسودان من تاريخ طويل ظل خلاله يستضيف اللاجئين، فالسودان يقع غي المنطقة هشة للغاية من ناحية النزوح واللجوء، ولذلك فإن التطلع للحلول لمثل هذه القضايا يعمل على تدعيم مبادرات السلام المختلفة التي تقوم بها القيادات السياسية.