الخرطوم=^المندرة نيوز^
اتفق مولانا محمد الحسن الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ود.التجاني سيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي على ضرورة توحيد الرؤى والجهود على المستوى السياسي والمجتمعي لدعم الفترة الإنتقالية والوصول لإنتخابات حرة ونهزيهة تضمن خروج البلاد من الأزمات كافة.
وناقش الطرفان الراهن السياسي والأزمة التي تواجه البلاد خلال لقاء عقد اليوم ضم قيادات الحزبين، حيث تم التأكيد على ضرورة توافق القوى السياسية والمجتمعية والاهلية في سبيل انجاح الفترة الانتقالية وعبورها لانتخابات شفافة ونزيهة.
وتلاقت رؤية الطرفين على الإستمرار في العمل مع كافة القوى السياسية من اجل توحيد الجبهة الداخلية وذلك لأن البلاد اليوم في مفترق طرق ان تكون أولا تكون في ظل الاستقطابات السياسية والازمة الاقتصادية الطاحنة والإجتماعية والمهددات الأمنية والتدخلات الخارجية في شؤون البلاد ومآلات ذلك على استقلالية القرار الوطني.
ومن منطلق مسؤولياتهم الوطنية أمن الطرفان على بذل كل ما في وسعهما من جهد لجمع كلمة اهل السودان حول مشروع يخرج البلاد من وهدتها ويؤمن وحدتها وتماسك مكوناتها الاجتماعية.
وأكد الطرفان على دعم المرحلة الانتقالية من خلال التوافق حول برنامج وطني ضمن أهدافه التأسيس للتحول الديمقراطي عبر انتخابات نزيهة وشفافة.
واتفق الطرفان على استمرار اللقاءات والتواصل من أجل تحقيق التوافق وشارك في اللقاء قيادات الحزبين.