زالنجي.. الكلام جاب الكلام
شؤون وشجون
الطيب قسم السيد
الخرطوم=^المندرة نيوز^
شهدت الأيام الفائتة تناولا متباينا للأحداث التي شهدتها مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور تلكم الولاية ذات الموقع الاستراتيجي والموارد المتنوعة.
احتجاجات طلاب جامعتها كانت محل اهتمام الوسائط الإعلامية المتعددة والتي ذهب كثير منها لمساندة المطالب التي وصفها غالب المتناولين بالشرعية. الأمر الذي ولد مواقف من جهات رسمية مركزية وولائية، صبت براي في خانة الايجاب.
ومن باب مفهوم الضارة التي ربما تنفع، فإن قضية ومطالب طلاب جامعة زالنجي وجدت اهتماما نرجو ونتطلع أن يكون دافعا للاستجابة لها وكل ما يساعد على استقرار الدراسة وتهيئة المناخ المعاقى للتحصيل.
لم تكن احداث جامعة زالنجي وحدها هي التي دفعت بالمدينة لدائرة الضو.. لا بل إن هناك مبادرة متميزة قادها المركز القومي لمكافحة الألغام عبر المكتب الفرعي للتخلص من الذخائر غير المنفجرة، في ولاية وسط دارفور باشراف مديره الشاب علي ميرغني الذي حشد في إطار التزام السودان بهذا الملف ، جهدا مقدرا، لتنظيم فعالية إنسانية مهمة لتسليم مشاريع اعاشية لضحايا الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب،، شرفها بالحضور والي الولاية وقائد الفرقة 21مشاه وجمع غفير من قيادات الولاية الأهلية والتنفيذية، والعسكرية بمشاركة منظمة قلوبال ٱيد هاند التي نفذت المشروع الإنساني الذي تمثل في تقديم مشاريع اعاشية لضحايا الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب لعدد من المستحقين تم اختيارهم بدقة، وفق الأولوية من محليات وسط دارفور المتعددة، وقد شملت المشاريع، آليات زراعية وأخرى للمياه ووسائل تجارية وغيرها مما هو منسق و متناسب مع طبيعة واحتياج انسان الولاية وهو أمر يشكر على ترتيبه المكتب الفرعي للتخلص من الذخائر غير المنفجرة بولاية وسط دارفور، ومنظمة قلوبال ٱيد هاند التي نفذت المشروع.
إن البروز الإعلامي هذا الذي حظيت به ولاية وسط دارفور وحاضرتها زالنجي مؤخرا، يفتح الشهية للحديث عن هذه الولاية وحاضرتها الساحرة الخضراء مدينة زالنجي التي اشتهرت بمنتجاتها من المكونين الزراعيين النبات والحيوان، وقد عرفت زالنجي بجنبها الابيض، ومنتجاتها الاخري النباتية والحيوانية.وهو الأمر الذي يحتم على الدولة العناية والاهتمام،بموقعها الاستراتيجي ذي التماس الحدودي مع بعض دول الجوار،، فالمدينة والولاية تحتاجان عناية خاصة بالبنيات الأساسية فيهما من طرق ومياه وكهرباء فالخير الذي ترفل فيه الولاية، إذا توفرت له العناصر المشجعة علي الاستثمار،سيجعل حاصرتها زالنجي ومحلياتها قبلة للمستثمرين وطنين، وأجانب ويفتح الباب لدور مؤثر لها ومشهود تجاه انسانها والوطن والاقليم الذي يشكل جوارها مع بعض دوله، أكثر من منفذ ٱمن نحوه.
ختاما نجدد القول بأننا مع ضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين من طلاب جامعة زالنجي مع تعضديدنا على المبدأ السلمي في المطالبة بالحقوق وسد النواقص، مع تقديرنا للمكتب الفرعي للتخلص من الذخائر غير المنفجرة ومخلفات ااحرب بزالنجي الذي احسن اختيار ميقاته لدعم ضحايا الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب،،وكذلك اختياره لنوعية المشاريع التي قدمت للمتضررين بتنفيذ من منظمة قلوبال ٱيد هاند في قلب موسم خريفي قالت المصادر إنه ناجح ومبشر..