الخرطوم=^المندرة نيوز^
وجددت أغنية (سي سي ي بلدو) رواجاً كبيراً على منصات التواصل الأجتماعي، فيما طالب إستشاري الأمراض النفسية والعصبية بروفيسور على بلدو الحكومة السودانية بإقامة حفلة زار كخروج أخير من إخفاقاتها وعلاج للواطن من حالته النفسية التي وصلت الزيرو بسبب الضائقة المعيشية التي ضربت البلاد.
ويذكر أن أغنية (سي سي ي بلدو) جسدت المعاناة التي تواجهها الفئات المجتمعية بسبب ألأزمات المعيشية، حيث حوت الأغنية على عبارات إستنجاد ببروفيسور بلدو المعروف للخروج من الأزمات.
وقال على بلدو إستشاري الطب النفسي والعصبي للمندرة نيوز في تعليقة على الأغنية المشار إليها ان المواطن السوداني الآن يعيش فتره من أسوأ فتراته من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مما انعكس على الحالة النفسية للمواطن السوداني والتى وصلت الى الزيرو.
وأضاف الضغوط الاقتصادية والمعيشية والانفلات الأمني والشعور بالرعب وعدم الأمان جعلت المواطن يمشي على عجل من حديد خاصة مع انسداد الأفق السياسي وعجز الحكومة عن حل مشاكله العادية مما إثر سلباً على صحته البدنية من التعب والانهاك، والاعياء والأمراض المتلازمة.
وأشار إلي أن الشعور بتردي الحالة النفسية من القلق، والاكتئاب، والانفعال، والتوتر، والنرفزة دفع البعض الى نظم هذه الأغنية كنوع من انواع التنفيس النفسي والخروج من دائرة الإخفاق والإحباط التي يعيشها المواطن حالياً في ظل النظام الحالي ومحاولة للهروب نحو واقع افضل حتى ولو كان لحظيا.
ويضيف بلدو هذه الأغنية بمثابة علاج جماعى للشعب السوداني من وضع مايعيشهوه من ازمات، ونكبات، وضغوط متلاحقة، وكذلك جاءت على إيقاع راقص، وايقاع سريع وهو إيقاع الزار المشهور في السودان، والذي يمثل رغبة في الحل ، ورغبة في الخروج من المشاكل واستدرار للعطف ومحاولة للمصادمة مع الواقع.
وأردف قائلا إنه ربما يكون دق الزار هو المخرج الأخير للحكومة الحالية من ازماتها، واخفاقاتها المتلاحقة.