الخرطوم=^المندرة نيوز^
قلل القيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم من مطالب أنصار قوى الحرية والتغيير المعتصمين بالقصر الجمهوري، فيما وجهه رسالة شديدة اللهجة لرئيس مجلس السيادة ونائبه حثهم فيها بالإلتزام بنظام الشراكة التي نصت عليها الوثيقة الدستورية بدلا عن الإعتصام الذي قاموا به بالخرطوم.
وفي يوم 16 أكتوبر الجاري سير أنصار قوى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني مواكب وسط العاصمة الخرطوم منددة بحل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم، حيث نصبت خيام الإعتصام الذي رهنت رفعه بتلبية المطالب المطروحة.
وقال الأصم من في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “ واهم من ظن أن السودان يمكن أن يعود لحكم العسكر أو الفلول مجددا، وعليه أن يفهم ذلك جيدا إن كان من يفكر ويرتب لذلك موجودا داخل أو خارج السودان”.
و شدد على أن الوثيقة الدستورية وضعت المؤسسة العسكرية في شراكة مع قوى الحرية والتغيير لتحقيق شروط الانتقال الديمقراطي وصولا إلى انتخابات حرة و نزيهة، و أضاف ” و على البرهان وحميدتي الذين يقيمون اعتصاما أمام القصر الجمهوري اليوم أن يعلموا أنه لن يغير شيئاً”.
و تابع في تدوينه ..فلا حل الحكومة ولا توسيع المشاركة وهو الباطل الذي اريد به باطل أكبر سيحدث، باطل أكبر متمثل في تغيير موازين الانتقال لصالحهم عبر اضافة مجموعات جديدة من أحزاب النظام المباد لقوى الحرية والتغيير أو حتى محاولة تزوير لافتتها ظنا منهم أن ذلك هو الطريق لتجاوز التزامات الوثيقة الدستورية والتي في مقدمتها هيكلة القطاع الأمني ،تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية وتنسم المدنيين لرئاسة مجلس السيادة.