الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالى القائد العام للقوات المسلحة أن الجيش سيقف سداً منيعاً أمام كل المخططات تريد زعزعة الأمن القومي وفرض الوصاية على الشعب السوداني، في وقت اكد فيه عدم التراجع عن الإتفاق الذي وقع مع عبدالله حمدوك وما سبقه من إجراءات.
وقال البرهان خلال مخاطبته صباح اليوم باكاديمية نميري العسكرية تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (33) و الحرب العليا رقم (21).
وأضاف رغما عن كل المكايد والفتن و محاولات اختطاف جهد و تضحيات ثوار ثورة ديسمبر المجيدة و توظيفها لمكاسب سياسية وايدولوجية لمصلحة دول تريد فرض الوصاية على الشعب السوداني إلا ان القوات المسلح ستظل سداً منيعاً أمام كل تلك المخططات ووفيه مع شعبها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والايفاء بوعدها الذي قطعتة معه لاستكمال التحول الديمقراطي حتى الوصول الى الدولة المدنية عبر الانتخابات الحرة النزيهة.
وأكد البرهان أن الاتفاق الذي وقع مع حمدوك وما سبقه من إجراءات تصيححية هو المخرج الأمن للبلاد، وقطع بانه لا تراجع عن ما تم الاتفاق عليه من مبادي مع حمدوك تحكم الفترة الانتقالية وهي أسس يجب الاصطفاف الوطني حولها من جميع القوي السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني.
وأشار إلي أن ان ما تمر به البلاد اليوم من ظروف وتحديات وانقسامات سياسية تتطلب من الجميع تفضيل و تقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح.
وأكد البرهان ان القوات المسلحة ستستمر قدما في ذات النهج و الطريق الذي سلكه القادة العسكريين من قبلنا من أجل مصلحة الوطن.