الخرطوم=^المندرة نيوز^
استدعت السلطات السودانية ممثلة في المجلس السيادي الإنتقالي السفراء الذين أعلنوا معارضتهم لإجراءات قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في (25) أكتوبر الماضي الخاصة بإنهاء خدمتهم.
وقالت مصادر موثوقة في وزارة الخارجية السودانية إن السلطات أمرت السفراء بالتسليم وذلك في غياب مجلس الوزراء والسلطة التنفيذية.
وكانت السلطات العسكرية قررت انهاء (12) سفيرا بعد إعلانهم رفض الانقلاب على السلطة المدنية واعتقال الوزراء ووضع رئيس الحكومة قيد الإقامة الجبرية.
وشمل قرار الفصل سفراء السودان في فرنسا، بلجيكا والاتحاد الأوروبي،كندا، سويسرا والأمم المتحدة بجنيف، الولايات المتحدة، جنوب إفريقيا، الأمم المتحدة، نيويورك، الصين، دولة الإمارات، قطر، الكويت وتركيا.
وأشارت المصادر إلى أن اعتراف المجتمع الدولي بالسفراء لم يكن مرضيا للسلطة العسكرية خاصة وأنها وجهت وزارة الخارجية لمخاطبة الدول المعتمدين لديها بإنهاء خدماتهم.
وفي مقابلة مع الجزيرة مباشر السبت الماضي اكد نور الدين ساتي سفير السودان في واشنطن ان الحكومة الأمريكية لم تعترف بقرار إقالته وانه مازال في موقعه كسفير إلى الآن.
وأكد أنه يتواصل مع الجهات المختصة في الإدارة الأميركية والحكومة السودانية على حد سواء.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك فشل في إقناع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بإعادة السفراء المعزولين للخدمة.
وتعتزم عدد من الجاليات السودانية في الخارج تنظيم وقفات داعمة للدبلوماسيين المساندين للشرعية الديمقراطية.