الخرطوم=^المندرة نيوز^
أغلقت أسرة المعلم أحمد الخير الباب أمام أي تحركات ومحاولات لثني أولياء الدم للتنازل عن مطالبتها بالقصاص واختيار العفو، واكدت تمسكها بموقفها من قتلة الشهيد.
وفي نهاية ديسمبر 2019 م أصدرت المحكمة العليا حكماً قضائياً بإعدام 29 من أفراد جهاز أمن نظام الانقاذ المعزول، بعد إدانتهم في اتهامات بتعذيب وقتل المعلم أحمد الخير بعد اعتقاله في نهاية يناير 2019 على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بنظام البشير في ابريل 2019.
وقال شقيق الشهيد سعد الخير بحسب صحيفة الإنتباهة إن ردهم على طلب العفو المقدم من الوفد القبلي الذي دعاهم للتنازل ان موقفهم من الوساطات هو القصاص، وهو الموقف الذى قلناه في المحكمة عندما سألنا القاضى رددنا عليه باختيارنا القصاص.
وزاد: “فى القصاص حياة” واكمل قائلا “عندما يحصل قصاص تلقائيا يكون هناك ردع للغير” والشارع كذلك كما ترون يطالب بالقصاص كما هناك قتل مستمر للناس اضافة الى انه هذه أحد مطالب الثورة وأن الناس عامة تختلف فهناك من لديه رأي في العسكر وهناك من لديه رأي في الحرية والتغيير لكن يوجد اجماع على قضايا الشهداء ومن بينها القصاص.