موسكو=^المندرة نيوز^
عقد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالعاصمة الروسية موسكو اليوم، جلسة مباحثات مشتركة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحضور وزراء المالية د.جبريل إبراهيم، الزراعة والغابات د. أبوبكر عمر البشرى، الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود، ووكيل وزارة الخارجية المكلف السفير نادر يوسف الطيب، ورئيس اتحاد الغرف التجارية نادر الهلالي والقائم بأعمال السفارة السودانية بموسكو السفير أونور أحمد أونور.
واستعرضت المباحثات سُبل تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين السودان وروسيا في مُختلف المجالات، فضلاً عن التشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك. وركزت على ضرورة توسيع قاعدة التعاون في المجالات السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والتجارية. بين الخرطوم وموسكو.
واتفق الجانبان على الإسراع في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، إلى جانب تسريع عمل جميع اللجان المشتركة.
وأعرب دقلو، في كلمته خلال المباحثات، عن امتنان الحكومة لدعم ومساندة روسيا المتواصل للسودان، في جميع المحافل الدولية خاصة ، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، ممتدحاً وقوف الشعب الروسي مع الشعب السوداني عبر التاريخ، مما اسهم في تعزيز أواصر الصداقة إلى مستويات رفيعة.
مشيراً إلى أن الزيارة أكدت عزم السودان على المضي قدماً بالعلاقات إلى آفاق أرحب، إلى جانب تعزيز التعاون بين البلدين
بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما المشتركة. مبيناً أن مباحثاته ووزير الخارجية الروسي أسهمت في خلق تفاهمات جديدة ستدفع بالعمل المُشترك للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها السودان، في مجالات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والنفط والغاز وغيرها من المجالات الاقتصادية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عمق العلاقات الروسية السودانية، وأشار إلى أن ما يجمع البلدين، انهما يتشابهان في كثير من الأشياء مما اسهم في خلق روابط صداقة ممتدة مبنية على الاحترام المتبادل، موضحاً أن بلاده تدرك أهمية التطورات الراهنة في السودان، وهي على قناعة بمقدرة السودانيين على معالجة مشاكلهم، داعياً إلى عدم التدخل في شؤون السودان.
وأكد حرص بلاده على رفع مستوى التعاون مع السودان في مجالات الطاقة والزراعة والتعدين، وحماية البيئة، وأكد وزير الخارجية الروسي ، أن السودان يتمتع بفرص واعدة ستغير من واقع البلاد في المستقبل، داعياً إلى إزالة العديد من التعقيدات التي تعيق تدفق الاستثمارات الروسية من بينها قوانين الاستثمار ، مشيراً إلى استعداد الشركات الروسية لبدء عمليات استثمار في السودان.