وما أردت إلا الاصلاح
مقدم/ هشام الحبوب
الخرطوم=^المندرة نيوز^
حبا الله السودان عبر كل حقبه السياسية المتعددة والمختلفة بنخب قاسمها المشترك حب السلطة والجاه و إكثار النقاش والجدل و تبادل الإتهامات بالخيانة والخصومة التي يفجرون بها وان كانت وبالا وحرباً وإقتتالاً وضياعاً له، ويا أسفي ان يكون ذلك هو فهمنا ومنهجنا في ممارسة فكرنا السياسي نحو تحقيق تطلعاتنا….
ما يؤكد ذلك ما نحن عليه الآن من توهاااان سياسي و فقدان للأمن و هو الذي كانت تلوذ به أمنا و حباً لانسانه كل شعوب العالم.
التي ما فتات تدخلا فيه منذ التغييير و حتى الآن ……
ويا للأسف بعض أبناءه يسعون هائمون في خصومته و ان كانت تعود عليه خراباَ دون تحكيم لصوت العقل والحس الوطني الذي افل وانزو وما التجربة الا خير دليل …..
بنو وطني لابد أن ندرك عاجلا أو آجلا انه قد بدأت تتبلور مفاهيم سياسية واقتصادية وامنيه إقليمية وعالمية برؤى جديده ومشهد سياسي غير موروووث …..
وليتنا ندرك بأن الغاية من ممارسة الفكر السياسي عبر كياناتنا السياسية المختلفة لشئون الدولة هي تحقيق غايات وأهداف الوطن أمنه و استقراره و وحدته …..
أخيرا و ليست آخرا ومع غياب ملامح الدولة و إنتشار السلاح و بزوغ العصبية و الجهوية والقبلية وإنتشار خطاب الكراهية و ضبابية المشهد السياسي الذي يعد مهددا أمنياً خطيرا يهدد أمن البلاد نتيجة ضعف الرؤية السياسية الواضحة للغايات و الأهداف الإستراتيجية للدولة و التدخل السافر من القوى الإقليمية والدولية في شئوننا سوف يظل إستقراره السياسي مفقوداً، والذي بدوره ينعكس أمنياً واقتصادياً على كل مناحي الحياة تعقيداً، و إذا لم تتم تضافر جهود كل أبنائه رغبة للخروج من هذا المنعطف الخطير الذي سوف يهوي بنا إلى أسفل السافلين مما نحن عليه الآن، كما أنه محال ان يبني دوله و لله درك يا وطن ….