الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لدي مخاطبته اليوم مبادرة القطاع الخاص لدعم وإسناد القوات المسلحة اننا لا نريد الحرب بل نريد المصالحة مع دول الجوار.
وأكد البرهان ان السودان لا يريد حربا مع الجارة اثيوبيا وليس لديه اي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار، مشددا على رغبة السودان في التوصل لحدود تحفظ له حقوقه ويتم فيها وضع العلامات علي الأرض.
وأوضح ان ما قامت به القوات المسلحة علي الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية ، فضلا عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة ،مبينا أن منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر علي المزارعين السودانيين من قبل الجانب الأثيوبي، وأضاف ” ما سمعناه بأن هذه الأرض اثيوبية هو امر جديد يستدعي منا ان نقف الموقف المدافع عن أرض السودان “.
وأشاد الفريق البرهان بدور القطاع الخاص في إسناد الجيش، وقال إن هذه المبادرة جاءت في وقتها تماما لان العلاقة بين الشعب والقوات المسلحة شابتها بعض الشوائب والتي ستزول بفضل هذه المبادرات، مؤكدا علي ضرورة تنقية هذه الشوائب باعتبار أن الجيش جيش الشعب.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن اسفه الشديد للاحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، مناشدا المواطنين للاحتكام الي صوت العقل ونبذ العنف، مبيناَ ان الشعب السوداني ظل يعاني من حمل السلاح خارج المؤسسات النظامية مما ساهم في ظهور القتل العشوائي والإحتراب والصراعات القبلية
وقال ” بعد إنجاز ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق مطلوبات السلام يجب علينا الالتفات لبناء السودان والتأسيس لوطن معافى وسليم للأجيال القادمة، موضحا أن الجيش وفي إطار عمليات إعادة التنظيم سيعمل علي حماية الحدود، وأن هنالك إتجاه لنقل المعسكرات والوجود المسلح الى خارج المدن.