المندرة نيوز

مطالبات بإنقاذ قطاع الصناعة من الانهيار

الخرطوم=^المندرة نيوز^
صوب مختصون في القطاع الصناعي انتقادات لاذعه على الخطط و السياسات الخاطئة للقائمين على أمر القطاع الصناعي وسط غياب المعلومات وعدم تحديث قاعده البيانات والمسح الصناعي منذ العام (2005) بجانب التضارب فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات مع تعدد الرسوم وتذبذب التيار الكهربائي مما يؤدي إلى تدهور الإنتاج.

 

وقرع صناعيون ناقوس الخطر على تدهور القطاع الصناعي محذرين من توقف النشاط الصناعي مشيرين إلى أن نسبه المصانع المعروضة للبيع الان تجاوزت نسبه عرض المنازل للبيع بسبب تذبذب التيار الكهربائي وتغير السياسات والخطط، مطالبين بإنقاذ القطاع من التدهور الذي ضرب الصناعة.

فيما أشار المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية احمد عبيد حسن لضرورة وضع سياسه لصادر الفول السوداني وقال نحتاج إلى (150) الف طن لمواجهه تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية حيث كنا نستورد من أوكرانيا (120) الف طن من الزيوت وبسبب الحرب نفقد هذه الكميه واشار في الوقت نفسه إلى مساع الاتحاد للتحاور والنقاش مع الجهات المختصة لإيجاد المعالجات الخاصة بالقطاع وقال يجب أن تهتم الدولة بالقطاع الصناعي حتى تسير البلاد إلى الأمام وأضاف يجب الجلوس ووضع سياسه للنهوض بالقطاع الصناعي حتى لا ينفرط عقد الدولة وأكد أن القطاع الصناعي هو الدينامو المحرك للاقتصاد.

 

ونبه الخبير في القطاع الصناعي د. مصطفى احمد صالح لتأثيرات خطوه تحرير اسعار الطاقة على النشاط الصناعي بجانب تأثيرات فرض الضريبه على القيمة المضافة على رأس المال التشغيلي مناديا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد باتحاد الغرف الصناعية حول مشاكل و تحديات القطاع الصناعي نادي بضرورة تفعيل قانون التنمية الصناعي ومراجعه السياسات التمويلية على أن يكون التمويل طويل الأجل وقال إن القطاع الصناعي يمر الان بظروف عصيبه يحتاج إلى وقفه وإجراء حصر للقطاع مع تشكيل فرق من الخبراء لدراسه المشاكل والتحديات ووضع الحلول عبر مصفوفه زمنيه.

 

ودعا الصناعي محمود أحمد جحا بتلافي قضايا القطاع الصناعي ،وإجراء اصلاحات نقدية وتحديد سعر الصرف حر او العكس” على حد تعبيره. وتركه لألية السوق لتحديد أسعاره واعتماد في معاملات .وشكا جحا، من التذبذب في القطاع الصناعي بسبب السياسات وغياب الامن، وزاد “الحكومة ليس لديها عقيدة واضحة للصناعة” على مدى عشرات السنوات والعجز في ايداع القطاع في الطريق السليم. وشدد على خروج الحكومة من الأنشطة الاقتصادية وطرحها كشركات مساهمة عامة اهمية تحفيز المصدرين و المنتجين.

 

من جانبه أشار الامين العام لغرفه الزيوت السابق طه احمد عبد الجليل للاستيراد البلاد في العام السابق زيوت من أوكرانيا وروسيا بأكثر من(100) مليون دولار برغم امتلاك السودان لأكثر من (80) مليون فدان صالحه للزراعة في المروي والمطري الا ان الاشكالات التي تواجه الصناعة أدت الى توقف كثير من المصانع كاشفا عن أن المصانع المعروضة للبيع أكثر من المنازل بسبب عدم ثبات السياسات التمويلية والتكلفة العالية وتعدد النيابات في المحليات.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب