الأحزاب السودانيه و الديموقراطية
لماذا لم تحقق الديمقراطية في البلاد منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا
هل المؤسسه العسكرية تسعى للإنقلاب على الديموقراطية ام ما تفعله الأحزاب هو السبب، كيف تقنع المؤسسه العسكرية إن تتخلى عن الإنقلاب على الديمقراطية. هل تعلم الأحزاب ما تفعله من فوضى و نزاعات و مشاكسات و تكتلات و صراعات داخل السلطه و خارجها بالبلاد من أجل المحاصصات لا يعني الديموقراطية و سيؤدي إلى فشلها و الأضرار بالوطن و المواطن يبرهن إن الأحزاب تعمل من أجل إعلاء مصلحة الحزب و قياداته على مصلحة الوطن و المواطن، و المؤسسه العسكرية لمسؤوليتها و قوميتها و وطنيتها تعمل على إعلاء مصلحة الوطن و المواطن و حماية الوطن وأرضه فتقوم بالانقلاب على الأحزاب و إنقاذ البلاد من فوضى الأحزاب و صراعاتها على السلطه التي اغشت أبصارهم و بصائرهم عن مصالح الوطن والمواطن منذ الاستقلال حتى يومنا هذا! مما أدى إلى تأخر البلاد و تزيلوها للدول العربية و الأفريقية و لا يهم الأحزاب و قياداتها التي همها الكرسي و المحاصصات أن الشعب يحرق أو يغرق و حتى الأحزاب المتشظيه من الأحزاب القديمه سيئة الإدارة و التخطيط و الوطنيه التي شعارها الكنكشه و جهل أنصارك لكي يعطوك متفقية سيرها و كل حزب مصراً على رائة الخراب لا يراجعه حتى لو كان مضراً بالوطن و المواطن هذا حال البلاد اليوم و كل العالم مراقباً و مستغرباً في الأحزاب السودانيه و منها السعي للاتحاد مع دول اجنبيه متبنياً تنفيذ مخططاتها و اطماعها الاستعماريه في البلاد منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا و أهدافها تحطيم البلد و جعلها سوقاً لبضائع الدول الاجنبيه الفاسده و نهب خيراتها و هي ملاذاً للمخربين لاقتصاد البلد و ملاذاً للمؤيدين للاتحاد مع الدول الاجنبيه و تعارض ذالك الاتحاد أحزاب تاريخية ذلت مولد من أب سوداني و ام سودانيه و الغالبيه العظمى من الشعب السوداني يعارض ذالك الاتحاد منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا ولكن إصرار ألقله المؤيدة للاتحاد مع الدول الاجنبيه و تمسكها به بشكل حلقة للصراعات و النزاعات و الحروب في البلاد قديماً و حديثاً و منها انفصال جنوب السودان.
و مشكلة البلد الاخيره بعد الثوره الشعبيه على حكومة المؤتمر الوطني و بعض الأحزاب جاءت بأفكار و ايدولوجيات اجنبيه لا تشبه توجهات و قيم و عادات و تقاليد الشعب السوداني تسعى لزرعها و تمكينها تلك الأحزاب تعارض الخطأ و الصواب و تسعى لزرع الفتنه بين الأحزاب و السلطه و الشعب لأن منهجها سياسة فرق تسود و أفكارها و ايدولوجياتها غير ديموقراطية ولا تؤمن بها، و أحزاب تنبت التوجه الإسلامى و استقلته السلطة لمصالحها الخاصة و مصالح قياداتها و تمكينها اقتصادياً و سلطوياً متناسيه مصلحه الوطن والمواطن و الإسلام و بوضع الأحزاب هذا ستستمر الانقلابات العسكريه في البلاد على الأحزاب في ظل نزاعاتها و فوضتها الهدامة المدمرة للوطن والمواطن حتى نخرج من الحلقة المظلمه هذه.
نقترح:
١/ان يكون بالبلاد حزبان فقط أو ثلاثة هذا بعد الاستفتاء الشعبي (قليلاً صالح ولا كثيراً طارح)
٢/عمل دستور للبلد يشمل على قيمنا الانسانيه و اعرافنا و عاداتنا و تقاليدنا الوطنيه.
٣/ إن يتم وضع دستور للبلاد في الفتره الانتقالية هذه قبل الانتخابات لأن البلاد زاخره بالعلماء و المفكرين الغيورين على الوطن و شعبه.
“” والله ولي التوفيق “”
مساعد أول م :سليمان جايد حماد






