الخرطوم =^المندرة نيوز ^

أكدت وزيرة الصناعة م. بتول عوض علام، حرص وزارتها على إحكام التنسيق والتعاون التام مع مجموعة جياد الصناعية بإعتبارها إحدى اذرع الوزارة المهمة المتكاملة لإحداث النهضة الصناعية المنشودة بالبلاد. وقالت الوزيرة خلال لقائها اليوم وفد مجموعة جياد الصناعية برئاسة الاستاذ عبدالله عبدالمعروف، الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ إن جياد أسهمت بقدر كبير في إحداث نقلة نوعية في توطين الصناعة الوطنية خاصة في مجال صناعات السيارات والآليات والجرارات الزراعية والكوابل الكهربائية.
وامتدحت جهود المجموعة في ولوج سوق الصادر لدول الجوار عبر منتجاتها الصناعية المتعددة مؤمنة على تكثيف الجهود لرفد القطاع الصناعي بكافة احتياجاته من قطع الغيار للقطاعات الصناعية المتعددة ووعدت بزيارة المجموعة خلال الفترة القادمة للوقوف ميدانيا على أوضاع الشركة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجها بوضع الحلول المناسبة لها.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة جياد الصناعية عبدالله عبدالمعروف، استعداد المجموعة لتزويد المصانع المحلية بكل مايلزم وفق شروط الجودة والمواصفات المطلوبة بجانب آليات وقطع الغيار الزراعية والكهربائية اللازمة بالإضافة إلى تلبية حاجة المؤسسات من السيارات المختلفة.
وكشف عن إيلاء قيمة الصادرات أهمية خاصة موضحا تصديرهم لعدد من المنتجات لبعض دول الجوار بجانب فتح نافذة لمعارض منتجات الشركة لدولة جنوب السودان.
وقال عبدالمعروف، إنهم يعملون بخطة استراتيجية لمدة خمس سنوات وأن العام 2022 هو عام الأساس حيث تستهدف الشركة التوسع الرأسي لاستغلال الطاقات المعطلة في كل المصانع للوصول إلى نسبة 80% معلنا تدشين شركة جديدة في مجال الزراعة وتشكيل المعادن لتوطين عدد من المنتجات الزراعية بجانب توطين صناعة الركشات لتصبح سودانية 100% مقدما الدعوة لوزير الصناعة لتدشين العمل بشركة المنتجات الزراعية عقب عطلة العيد.
وقال عبدالمعروف، إن المجموعة أضحت إحدى أذرع وزارة الصناعة بصفة خاصة والقطاع الصناعي على وجه العموم مثمناً جهود وزارة الصناعة في سعيها لتطوير القطاع الصناعي بالبلاد .
وأمن الاجتماع على تكوين لجنة مشتركة بين وزارة الصناعة ومجموعة جياد الصناعية بغرض التنسيق والتعاون المنشود لحلحلة كافة القضايا بين الجانبين خاصة في ما يتعلق بالتشريعات وضرائب ورسوم الانتاج، كشف الأحتياجات، الامتيازات، إلى جانب المشاركة في اللجان، التمثيل الخارجي، المعارض، ورش العمل والمؤتمرات الصناعية.