المندرة نيوز

إنخفضت أسعارها.. الريحة السودانية تكسح العطور المستودة

تقرير_ معتز الناير

كشفت جولة للمندرة نيوز عن إنخفاض أسعار العطور المستوردة والسودانية بسوق أمدرمان على وجه الخصوص الأصناف السودانية التي تشهد إقبالاً كبيراً منذ شهر رمضان المعظم، فيما أكد عدد من الموردين والتجار إستقرار أسعار أصناف عطور الشيلة والخامات الزيتية التي تدخل في صناعة الريحة السودانية المعروفة.
ولعل صناعة الريحة السودانية من الأنواع  التي ليس لها مواسم خاصة وأنها ذات خصوصية عالية ومهمة بالبيت السوداني، فضلاً عن أنها تعتبر من أهم مطلوبات الزواج التي لم تندثر، بل وأن هناك تطورات ونقلات نوعية في صناعة أنواع جديدة عصرية مواكبة، حيث تعد اصناف (الضفرة والمحلب والصندل والمسك والريفدور والصندلية وسوار باريس وفليردامو) من أساسيات صناعة الريحة السودانية.
المندرة نيوز قامت بجولة موسعة  شملت مجمع العطور بسوق أمدرمان وحوش الريحة الذي يعد من أكبر الأسواق التي تغذي الولايات بالعطور الناشفة والسائلة والخامات العطيرية والمستوردة فإليكم المحصلة…
بداية تدث إلينا المورد وصاحب محلات أبو وضاح فيصل السماني مؤكداً عدم تأثر حركة البيع والقوة الشرائية بالمظاهرات والأوضاع التي تمر بها البلاد بإعتبار أن العطور السودانية لا موسم لها وإستهلاكها عالي جداً، وقال أن الاسعار في السودان تقل عن الأسواق الخارجية بنسبة كبيرة رغم انهيار العملة الوطنية، وذلك بسبب أسيراد أصحاب المحلات كميات كبيرة بالجملة حاصة من دول الامارات والسعودية وفرنسا.
وتوقع السماني زيادة الإقبال على شراء أصناف شيلة الزواج خلال الفترة القامة التي تشهد مناسبات الزواج والتي تستمر حتى فترات عقب عيد الأضحى المبارك، وإشار إلى حدوث إنخفاض كبير في الأسعار نسبة للوفرة وإستقرار سعر الصرف مؤخراَ.
وأكد توفر جميع أنواع العطور المستوردة ومكونات صناعة الريحة السودانية بنسب متفاوتة في الأسعار بحسب درجة الجودة ، وذكر منها الانوار خام العطور الزيتية الحديثة (عزيزية، مخمرية، وأصناف ذات جودة عالية من أنواع الصندلية وزيوت الصندل والمسك التي تعتبر مكون أساسي في صناعة الخمرة السودانية) وأضاف أن أكثر من (400) صنف تدخل في صناعة الريحة السودانية
أما التاجر حسام الدين احمد مدير محلات العطبراوي بحوش الريحة في أمدرمان قال أن العطور المستورة الاقبال عليها محدود من قبل فئات محددة على الرغم من وجود أفخم الماركات العالمية بالسودان، ولكنه قال أن الأسعار تختلف في صنف واحد من العطور بحسب الجودة، وأضاف أن الفئة النسائية من أكثر الفئات المترددة على أوسواق العطور خاصة المواد الخام والمويات والريحة الناشفة مثل المحلب والصندل والمسك بجانب الهبهان والقرنفل وذلك لاستخدامها في صناعة الريحة السودانية التي ظلت مسيطرة على الأسواق حتى في الخارج.
ويضف محمد جعفر صاحب محلات الصفاء بمجمع العطور أن العطور السودانية في متناول يد الجميع وتختلف بالجودة لكن العطور السودانية لديها اقبال كبير خاصة سوق المدرمان مجمع العطور وسوق الريحة لانه يورد لجميع الولايات لان التجار هم الموردين خارج السودان.
أما المواطنة إنصاف الزين صانعة الريحة السودانية  قالت ريحتنا ما عندها مثيل، وكشف عنى دخول أنواع عديدة من الخام المستوردة في صناعة الخمرة وريحة المسك والمحلب، في ذات الوقت أضافت أن هناك تطور متواصل في أنواع الريحة وذكرت منها إستخدام ثمار في عمل الريحة منها (البرتقال، التفاح، حب التسالي)، وقالت أن الريحة السودانية طلب كبير من خارج السودان  والأجانب ببلدنا.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب