الخرطوم =^المندرة نيوز ^

كشف الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول علي كرتي أنه لم يتفاجأ بسقوط حكومة الإنقاذ خلال حراك ثورة ديسمبر . وأشار كرتي في لقاء مع قناة طيبه إلى أنه تفاجأ بسرعة سقوط النظام واعتبر أن إعتصام القيادة العامة لم يكن سبباً كافيا لسقوط حكم الإنقاذ.

ورفض كرتي تحميل أي شخص مسؤولية ماجرى وقال إنه حاول مع مسؤولين إصلاح الأوضاع قبل السقوط إلا أن الامور لم تكن قابلة لذلك.

وشدد على أنه لا يمكن أن يكون متصالحا مع نهاية الانقاذ، واعتبر أن خيرها عظيم وأقر بأنهم كانوا يرون أن هنالك تراجعاً في الحكومة وفي ذات الوقت يعولون على الحوار، وأضاف “لم يكن هنالك من يريد أن يستمع وإن اللجنة الأمنية لم يكن من الضروري أن تقوم بهذا العمل”.

وقطع بأنهم لن يقبلوا بما وصفها بالإجراءات غير القانونية التي أبطلت وحلت حزب المؤتمر الوطني، وأعلن أن هنالك حركة قوية مع محامين في هذا الشأن.

ونوه كرتي إلى أن الحركة الإسلامية لهل الحق في إعادة نفسها والمشاركة في الانتخابات وقال “إن الحركة لن تبقى كما كانت عليه قبل 11 أبريل”، وكشف عن اصطفاف إسلامي على وثيقة جديدة قال إن طبيعتها أوسع من الاصطفاف الإسلامي السابق، وأضاف “ليس هنالك فيتو على الإسلاميين”.