وكالات =^المندرة نيوز ^
قال الأمين السياسى للتحالف الديمقراطى للعدالة الإجتماعية ، القيادى بقوى الحرية والتغيير ” الميثاق الوطنى “مبارك أردول: إن الجلسة الأولى للحوار السودانى المباشر تم الإتفاق فيها على الإجراءات الشكلية التى تقود لحوار، كى لا يقصى احد منا الآخر .
وأبان أن الذين حضروا الإجتماع الأول للحوار لايمثلون إجماع كافى بين المجموعات السودانية.
وإستدرك قائلآ :” الإجماع الكافى مسألة نسبية ولايمكن أن تجمع كل السودانيين،وأضاف:” هنالك مجموعات لاتؤمن بالحوار إطلاقا وبعضها تريد أن تحقق مكاسب خاصة لأحزابها ولكن المجموعات التى تؤمن بالحوار وتؤمن بالرأى الآخر والسودان بلد متنوع الآراء والتكنولوجيا والجغرافيا ونريد لهذا التنوع أن يكون حاضرا فى طاولة الحوار “.
وأكد اردول فى تصريحات صحفية محدودة أن المجموعات التى تريد أن تعبر عن وجهة نظرها وحدها لايمكن أن تقبل بحوار متعدد الأطراف.
ومضى قائلا:”أننا إتفقنا أن تستمر الآلية فى التسهيل إلى أن يحضر الجميع ويلتقى كل السودانيين حول الوثيقة”.
وتابع :” سوف نستمر والباب يكون مفتوح الى جانب مناقشة كيف يمكن الوصول إلى بعض المجموعات التى تغيبت عن