الخرطوم=^المندرة نيوز^
أعربت وزارةالخارجية عن قلقها أزاء الاحداث والتجاوزات التي تحدث الآن بدولة ماينمار داعية لمعالجة الأزمة في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير واعتقال رئيس البلاد وعدد كبير من القادة المدنيين بمانيمار.
وطالب مندوب السودان الدائم بجنيف السفير علي بن أبي طالب عبد الرحمن خلال البيان الذي قدمه أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة بالافراج عن القادة المدنيين الذين تم احتجازهم منذ الأول من فبراير، ووقف استعمال القوة تجاه المتظاهرين السلميين ورفع القيود المفروضة على خدمات الانترنت.
وقال المندوب الدائم في كلمته إنه من المؤسف أن تحدث هذه الردة السياسية في الوقت الذي كان العالم يشجع فيه الجهود المبذولة لإحداث التحول الديمقراطي في ماينمار، مشيراً إلى أن السودان يمر بمرحلة انتقال ديمقراطي جاءت نتاج ثورة شعبية عظيمة انتصرت فيها إرادة الشعب الذي طالب بالحرية والسلام والعدالة.
هذا وقد اعتمد مجلس حقوق الإنسان في ختام أعمال الجلسة الاستثنائية قراراً شجب فيه الطريقة التي تمت عبرها إزاحة القيادة المدنية المنتخبة في ماينمار، وتعطيل أعمال البرلمان. ودعا الجيش والقوات الأمنية الأخرى في ماينمار إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين واحترام حقوقهم في التجمع السلمي.