الخرطوم=^المندرة نيوز^
أعلن وزير الزراعة والموارد الطبيعية الطاهر حربي عن تكوين آلية مشتركة مع إتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني بغرض تطوير وتنمية الزراعة لدعم الاقتصاد الوطني، فيما أكد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة.
وقال أن الغرف الزراعة والانتاج الحيواني لها دكور كبير فى تطوير وتنمية الزراعة من خلال القطاعات المتنوعة والعمل على زيادة الإنتاجية وتطوير سلاسل القيمة المضافة، واشار الوزير خلال لقائه بمكتبه اليوم وفد اتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني برئاسة المهندس احمد عبد الرحمن الدومة إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الوزارة والاتحاد.
وأكد الوزير إستعداد وزارته لأي ترتيبات مشتركة لدعم القطاع وتطويره والمساهمة بالسياسات والإجراءات فى معالجة المشاكل والمعوقات التي تواجهه وذلك فى اطار الشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيدا بزيارة الوفد لتقديم التهنئة والتعريف بقطاعات ومكونات اتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني.
من جانبه قال رئيس إتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني المهندس أحمد عبد الرحمن الدومة ان القطاع باعتباره قطاعاً إنتاجياً سيسهم بصورة كبيرة فى تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا إستعداد الاتحاد للتعاون مع الوزارة للنهوض بالقطاع الزراعي، فيما ذات الوقت نقل عبد الرحمن تهاني قطاع الزراعة والانتاج الحيواني للسيد الوزير لنيله الثقة واختياره لشغل منصب وزارة الزراعة.
ويذكر ان قيادات الإتحاد خلال الإجتماع المشار إليه تناولوا عددا من التحديات والقضايا التي تواجه انشطتهم، مشيرين الى اهمية دور الوزارة فى المعالجات المطلوبة خاصة فى مجالات تطوير انتاج الدواجن من خلال تطوير وزيادة انتاج الذرة الشامية وفول الصويا لزيادة انتاج الاعلاف والاهتمام بالمحاصيل البستانية ليسهم القطاع فى تنوع وزيادة الصادرات بجانب الاهتمام بدعم ومعالجة مشاكل الالبان من حيث الاعلاف وتناقص عدد الابقار والانتاج .
وقد تم الاتفاق بين الوزارة والاتحاد على عقد اجتماع مشترك الأسبوع القادم لتفعيل وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بالوزارة لتنفيذ المشاريع ووضع السياسات المشتركة بين الجانبين
وتعد الزارعة والإنتاج الحيواني من أكثر الموارد ضماناً في تحقيق النماء الاقتصادي والإسهام في إسترداد عافية بعد الأزمات التي حجمته خلال الفترة الماضية، ويبدو أن الإعتماد على الإنتاج والإنتاجية يتطلب وضع السياسات المحكمة التي تصب في مصلحة الاقتصاد القومي.