المندرة نيوز

علاءالدين بابكر بيلاوي يكتب.. لمصلحة من..؟؟

لمصلحة من..؟؟

علاءالدين بابكر بيلاوي

سلسلة حفيف الحروف

الخرطوم=^المندرة نيوز^

عندما تسالنا ذلكم السؤال كنا نبحث عن اجابه لشعار تسقط بس وكتبنا حينها متسالين تسقط لمصلحة من لأننا نريد اجابه لهذه الاسئلة التي تتقافذ في اذهاننا بل وتحرك هواجسنا خوفنا علي هذا الوطن بأن ينزلق نحو هاوية الاقتتال في ظل ذلكم الهياج الثوري غير المتريس فسالنا ثم ماذا بعد السقوط ولمصلحة من هذا الإسقاط والإصرار الكبير عليه ولماذا كل هذا الشحن الزائد وهده التعبئه السالبه والانجرار نحو الغيبوبه من خلال ذلك التغييب المدروس للوعي وللعقل الجمعي السوداني بكلياته ودفعه نحو تسقط بس دون إلادراك لما بعد ذلك هل اخطاء الإنقاذ وانعدام بعض الحاجيات وارتفاع سعر الخبز لواحد جنيه وصفوف الوقود وشح الأموال بالبنوك هو سبب منطقي لاسقاط البلاد في جب الارتهان للاخر ودفع الوطن نحو هاوية التقسيم ووضع السودان في أيادي المحاور والسفارات بل وإراقة ماء وجه السيادة الوطنية على أبواب الغرب وامتهان دعاة الإسقاط لكل أنواع العمالة والأرتزاق للخارج هل لأجل ذلك كانت تلكم الدعوة للإسقاط غير الممنهج حينها كتبنا ستسقط ولكن لمصلحة من فلم نجد اجابه والان الأحداث وتطوراتها تجيب على اسئلتنا الملحه وتعكس لنا واقع النشطاء واحزابهم النيوليبرالية منزوعة الوطنيه والإرادة والانتماء المأتمرة بأمر الغير من دول المحاور وكيف انها سقطت في امتحان الحكم والوطن معا فظهر عوارها وافلاسها بل وتواضعها السياسي وقلة حيلتها وافتقارها للتجريب فاضاعو احلام الشباب وكل آمالهم العراض بواقع مختلف فلم يجدوا منهم إلا القتل وواقع معيشي أسوأ فلا خبز وجد ولا وقود دعم ولا وطن حفظ ولا دواء توفر بل نشطاء ولغوا في اموال المواطن واغتنوا باسمه ودمه فسقط الوطن بفعلهم من قوائم الكرامة والكبرياء والاباء وضاعت ملامح السوداناوية ورغم كل ما وصلنا اليه من شطف وعنت وفاقه حتى الان يسعي بعض من الحالمين بحكم هذه البلاد دون انتخابات عبر محاولات واهنه ترتكز علي لقاء فولكر ومن خلفه يريدون صناعة واقع مغاير أطلقوا عليه الإعلان الدستوري يريدون من خلاله إقتسام
كراسي السلطة وإيجاد شرعنة تمكنهم من مفاصل الدولة وهم لأجل ذلك يفعلون كل شئ هدفهم تسقط ثالث ورابع فقط لا يتوقف الإسقاط الا بوجودهم علي كراسي السلطة مما اكد دعاويهم الكذوبه وحديثهم عن الديمقراطيه والحرية والعدالة ماهو الا مزايده سياسية

*حروف أخيرة….*
وحين الاندفاع الأعمى نحو
الإسقاط كان وقتها النشطاء وإعلامهم الكذوب يلفق كل أشكال القصص المصنوعه بسب الأجندات السياسية ومحاولات التشويش الممنهجه والحديث عن الخبز والوقود حينها كتبنا انه يمكننا شراء الخبز وشراء الوقود ولكن لا يمكننا أن نشتري وطن كان بين أيدينا ولكن اضعناه في حالة هياج ثوري وها أنا أدق ناقوس الخطر بأنه ان اصرينا على هذا الهياج وعلى السير خلف فولكر سنبحث عن وطن ضاع من بين أيدينا اضعناه بلا وعي ولكن حينها نحن في تلكم البلاد البعيدة نازحون بلاوطن نبكي على بلاد لم نحافظ على كرجال وسنبكي عليها في المنافي والنزوح كالنساء

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب