علومنا الزراعية بالموسوعة العالمية
شؤون وشجون
الطيب قسم السيد
الخرطوم=^المندرة نيو^
رسالة مهمة وسارة طالعتها
بعد منتصف ليل الخميس
١١/أغسطس ٢٠٢٢،
حملت خبرا سعيدا ، وبشرى سارة ، وصلتني على الخاص من بروفسور صديق عيسى عميد كلية العلوم الزراعية بجامعة الجزيرة، مفادها،، أن سبعة عشر باحثا وعالما من علماء كلية العلوم الزراعية بجامعة الجزيرة، ضمتهم قائمة الموسوعة الدولية لعلماء للعام ٢٠٢٢.
الرجل وبعض أساتذة الكلية، كانوا ضيوفا قبل ايام على الاذاعة السودانية ضمن برمجة خاصة أعدتها الإذاعة السودانية ، عبر بعثة متكاملة، لولاية الجزيرة، تناولت قضية الإنتاج الزراعي والابعاد العلمية في العمليات الانتاجية ، ودور الدولة ومؤسساتها المعنية بالزراعة والدراسات الأكاديمية والبحثية في مجال تعزيز الإقتصاد السوداني و رفع الإنتاج وزيادة الإنتاجية في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .
فإن كان حديث المهتمين بالإقتصاد والزراعة على وجه الخصوص، ظل يتكرر عن الفرص الضائعة والموارد المهولة التي ترفل فيها بلادنا في المجالين النباتي والحيواني فإن رسالة بروفسور صديق عيسى عميد كلية العلوم الزراعية ، بجامعة الجزيرة، التي خصني بها والإذاعة السودانية ، تؤكد عمليا حقيقة ان موارد السودان ليست طبيعية وإقتصادية يضمها جوف أرضه ويزخر بها باطنها فحسب، ولكنها كذلك موارد بشرية نادرة وغالية تمثلها هذه الزمرة من اساتذة جامعاتنا وباحثيها وعلمائها..
فما دخول سبعة عشر عالم من كلية واحدة في جامعة ريفية هي جامعة الجزيرة التي نهضت لتخدم البيئة التي انشئت فيها ، وهي معنية بالانتاج الزراعي في جميع انواعه وانماطه،، الا دليل على ثراء بلدنا بالكوادر المؤهلة القادرة على تطويع الموارد وتوظيفها لصالح إقتصاد أقعدته مغبات السياسة وويلاتها.. فإن نجح روادنا السياسيون في وضع إستراتيجيات الإستقلال والتحرير،، الا أنهم فشلوا في رسم سياسات البناء والتعمير.
إن الذي نتوقعه من قيادة الدولة المختصة ممثلة في وزارة الزراعة والقيادة العليا كذلك ،
ان تسطر تهنئة عاجلة لجامعة الجزيرة ، ممثلة في كلية العلوم الزراعية على هذا التفوق الذي أحرز في قت مهم، وفي مجال مهم وأن تكافئ الجامعة وكلياتها بالعمل على تأهيل مراكز البحوث العلمية، التي تضمها الجامعة في مجال الصناعات الإستخراجية والتحويلية في نطاقي الحيوان والنبات، وأن نسمع عن زيارة لوالى الجزيرة والوزير الإتحادي للزراعة لجامعة الجزيرة،
لتهنئة الجامعة والكلية بهذا الإنجاز الوطني الرفيع الذي أحرزته هذه الكوكبة من علماء بلادنا وتقديم الدعم المعنوي والمادي الذي يدفع بهمة علمائنا ويدعم مؤسساتنا البحثية والأكاديمية
والله من وراء القصد