المندرة نيوز

اغتيال شاب.. الامن يوضح و الدقير ينتقد

الخرطوم =^المندرة نيوز ^

اهتزت العاصمة السودانية الخرطوم ليل الخميس على فاجعة تمثلت في اغتيال نجل الرئيس التنفيذي لشركة سوداني للاتصالات محمد مجدي محمد عبد الله، مصرعه في حادثة إطلاق نار على يدّ نظامي بالقرب من نادي النيل العالمي التابع لجهاز المخابرات العامة بالخرطوم.

وأفادت وكالة مونتي كارولو، أنّ القتيل يبلغ من العمر 21 عامًا، عاد لقضاء الإجازة مع أسرته قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية حيث يدرس في MIT ماساتشوستس للتقنية المصنف على أنه أفضل أول جامعة بين أعلى مائتي جامعة في العالم وكان من المفترض أنّ يعود إلى أمريكا بعد يومين.

بدوره سارع جهاز المخابرات العامة في اصدار توضيح لشرح ملابسات الحادث وقال في بيان تحصلت المندرة نيوز علي نسخة منه ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺃﺣﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻨﺠﺒﺎﺀ ﺑﺘﺪﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ، ﺑﻐﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺒﺪﺋﻲ “ﻣﺬﻛﺮﻳﻦ ﺑﺄﻥﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻀﺮ ﻭﻣﻔﺴﺪ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ” ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻔﻴﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻵﺗﻲ :
– ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺑﺘﻄﻮﺭ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 11 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2022 ﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ
ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﺪﻭﺍ
ﻹﻗﺘﺤﺎﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ‏(ﻛﺮﻓﺎﻧﺔ‏) ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻮﺳﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪﻯ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺤﻤﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻗﻮﺓ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
“ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ” ﺃﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ .
– ﻓﻮﺭ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺗﻢ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ
ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
– ﻭﻧﺤﻦ ﺇﺫ ﻧﻌﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺻﺎﺩﻕ
ﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻨﺎ ﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ، ﻭﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺣﺰﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺇﺯﻫﺎﻕ
ﺭﻭﺡ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ .

– ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ،
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻀﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺻﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻭﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﻷﺻﻴﻞ، ﻭﻣﻦ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﺘﻀﻔﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻸﺳﺮ ﻭﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ
ﻓﻴﻪ ﺑﻮﻗﺖ ﺁﻣﻦ ﻳﻘﻮﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ﻓﻬﻮ
ﺻﺮﺡ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ .
– ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ
ﺟﻨﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺫﻭﻳﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ .
ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ

وعلى صعيد متصل سارع رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير في التعليق على، حادثة مقتل الطالب الجامعي محمد مجدي طه، كأول مسؤول سياسي يبدى راءه في هذه الحادثة التي وصفها بالجريمة البشعة.وقال الدقير في تدوينة على صفحته الرسمية، الجمعة،” تقول سيرة محمد أنّه كان فتىً خلوقاً بارّاً بوالديه وأهله ومهتمًا بقضايا وطنه، كما كان متفوقاً في دراسته حتى تأهل للقبول بجامعة MIT الأمريكية المميزة على مستوى العالم”.

وتابع” من هناك لم ينقطع عن الاهتمام بقضايا وطنه والمساهمة في حراك الثورة ومقاومة الانقلاب .. كان – كما رفاقه الذي استشهدوا في ساحات التظاهر السلمي – لهم حلمٌ بوطنٍ حُرٍّ وحياةٍ كريمة، ولهم عزمٌ صميم لبناء الوطن الحلم على دعائم الحرية والسلام والعدالة”.وأشار الدقير إلى أنّ من يقلب أوراق روزنامة شهور الانقلاب العشر يجدها مصبوغة بلون الدّم.وأردف” لكنّ لا بدّ لكل هذا النزيف أنّ يتوقف ولكلّ هذه المعاناة أنّ تزول ولا بدّ للوطن الحلم أن يكون”.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب