ما أخشاه عليكم
سلسلة حفيف الحروف
الخرطوم=^المندرة نيوز ^
والثورة التي صنعتها الحاله المعيشية والوقود والقوم في قمة الانتشاء والشباب مغيب كليا بفغل الإله الاعلاميه التي صنعها اليسار بحياكة وتطريز الأكاذيب العراض والنسج القصصي المحبوك عن الأموال والدولارات وعن الجوع وسعر الخبز الذي وصل واحد جنيه.والخوف من أن يصل الدولار إلى ١٠٠ جنيه، وان الثورة ما جاءت الا للرخاء و الصحه ومجانية التعليم، وكنا نكتب حينها تسقط لمصلحة من وكان الهياج والتنمر الاسفيري علينا بلا حدود وحينها كنا نقول لهم نخشى أن تندمون على ما سيحدث وتتمنون عودة الماضي عندما تفقدون الأمن بل عندما تتلفتون حولكم فلا تجدون هذا الوطن وكثيرا ما كتبنا مرددين على امتداد الأعوام التي تلت تسقط بس بانكم ستتفاجاءون يا ايها الشباب الحالم بغد جديد بأن يسار السودان سارق الثورات ومعه علمانيه من النيولبرلين سيجهضون تلك الأحلام العزبه فهذا هو منهجهم من أكتوبر وحتي رجب أبريل فتارة يخرجون علينا بمسمي الهيئات واخري بتجمع النقابات واخيرا بتجمع المهنئين كانهم يقرأون من كتاب لينين وكان مستنيري السودان لا يتعظون منهم قط وكنا نخشى أن تتكرر نفس سيناريوهات الماضي وقد حدث ما خشيناه ضاع الوطن و تمرقت كرامته وسيادته الوطنيه تحت رجلي فولكر وودلبات وأصيب البسطاء بالفاقه والجوع والعوز والمصغبه وانهار الاقتصاد ووصل الدولار إلى ٦٠٠جنيه بل وأصبح سعر الخبز في المخابز خمسون جنيهاً وكنا نحدثهم بأننا نخشي عليكم من أناس طليت تاريخ الديمقراطية التي يتاجرون بها لم ينالوا فيها قط مقعدا برلمانيا واحدا امثال البعثيون والجمهوريون ونال فقط الشيوعي مقعدين اثنين رغم كل هذا الضجيج وكانت خشيتنا ان هولاء القوم من علمانيو هذا السودان عندما تحدث ثورة يصعدون على اكتافها ويحاولون خداع الشعب باوهام الردة وعودة ما سقط وكل ذلك حتى لا تقام الانتخابات وينكشف ظهرهم السياسي لانهم يريدون حكما بلا صناديق لعلمهم يقينا بعدمية الفوز فيشرعون في خلق عديد من أساليب ومناهج التخويف من الانتخابات والعملية الديمقراطيه ولانهم يسعون للكراسي عبر مسميات سموها هم ومن ناصرهم كعبارات التفويض الثوري وما يسمي بالاعلان الدستوري وغيرها ويخافون تفويض الشعب ويخشون تلك.الصناديق التي تقود الي الانتخابات واختيار الشعب لمن يحكمه حكما مدنيا
*حروف أخيرة..*
ولعلي أخشى ما أخشى أن هذه الروح التي قد انتفضت داخل جسد ابناء السودان الذين قد جمعهم نداء اهل السودان. هناك من يريد القدح في اهدافها السامبه والنبيلة رسالتنا لاشتات الاحزاب النيولبرالية والتي تتتوق لتعود للوثيقه المثقوبه ليتم اقتسام حكم الانتقالية وفق معطيات جديدة وما أخشاه أن هناك بعض تخاسة الفعل السياسي يستغلون انتفاضة عموم ابناء هذا الشعب الذي.
ظل مناديا بأن هلموا إلى صناديق الاقتراع حتي نختار من يحكمنا حكما مدنيا خالصا لا لوث فيه ولعل مبادرة نداءاهل تعتبر هي الجودي التي سوف ستستوي عليها الفترة الانتقالية لنعبر الي خواتيم الفترة وتتوجها بالعملية الانتخابية