الجزيرة الحيطة القصيرة
حفيف الحروف
علاء الدين بابكر بيلاوي
الخرطوم =^المندرة نيوز^
سنظل نكتب ونرفع الأصوات عاليه كما اننا لن نمل التكرار والاعادة ونحن ننادي بحقوق مزارعي مشروع الجزيرة وانسانها وشعبها الصابر الذي يقبض على جمر الواقع المبكي حزنا وهو يعاني نيران ضياع الحقوق ويمارس عليه التهميش وعدم الاهتمام ليصبح بين نار المتدخلات الباهظه وتدني اسعار المحاصيل والجبايات المكروره في ظل التعطيش والأفقار الممنهج وقادته يصطرعون حول الاشئ يتخذون من الكيانات طرائق يبعدهم عن امهاتالقضايا.
ومزراع الجزيرة وانسانها ظل هو الحائط القصير الذي يعتليه اصحاب المصالح والأهداف الذاتيه كما ظلت الجزيرة علي امتداد سنوات الدولة السودانيه بؤرة للترضيات السياسيه ومرتع لاصحاب الأجندات الشخصية تحت دعاوى انها سودان مصغر وأنها وأنها لتضيع حقوقها تحت الدعاوى الكذوبه والشعارات البراقه غير المفيدة ليصبح مزراعوها تحت وطأة الفقر والعوز والفاقه والحوجه والمصغبه وتلتهمهم نيران المدخلات وأسعار التحضير والتقاوي الجنونيه في ظل محاصيل غير منتجه أصابها ما أصابها متدنيه أسعارها إلى حد الخسارة لتحمل المزراع إلى حالة الهروب والعزوف عن العمليه الزراعية كليا مما يؤكد أن هناك من يخطط لافراغ الجزيرة من شعبها وانسانها وزراعها فالجزيرة ظلت محسودة على امتداد العقود الثمانيه المنصرمة لاستقرازها والي نموها على كافة الصعد وللحظوة التي نالها ابناء هذه البقعه من المعرفه والاستقرار والوعي والاستنارة لذلك ظل مشروعها هو رأس الرمح في دعم خزينة الدولة وموازنتها لسنوات متطاولة من عرق الزراع من الأجداد والآباء والابناء من فلحوا الأرض بالدم والعرق لأجل أن تتطور البلاد وتذدهر في وطنية مجردة دون انتظار رد الجميل من أحد ولكن ظل الآخرين في حالة من التربص بالمشروع وزراعه في نكران واضح للجميل
*حروف أخيرة…*
وما زالت حلقات التأمر في استمرار عبر الايادي الخفبه التي تربد العبث بارادة المزراعبن وحقوقهم وليست ببعيد ماحدث من تاخر مقصود لسمادي الدأب واليوريا في السابق عندما وصلت الماحصيل مرحلة لايمكن ان تستفيد فيها من يوريا عمر مرزوق التي أتت حيث لا ينفع السماد لتعقبها موجة من العطش تضرب القسم الجنوبي بعد أن خرجت بيارة مزيقيلا كليا عن العمل عن الخدمه بذلك تفقد الدولة أهم محصول إستراتيجي ويفقد المزارع موسم من عرقه وماله ليتأكد لنا أن الجزيرة هي حائط الحكومة القصير الذي تعتليه دون النظر لمن المتضرر من سقوطه السقوط الذي يقع دوما على رؤوس أهل الجزيرة ولعل سياسات جبريل يكفي انها عنوان يؤكد ان هذه الجزيرة هي الحائط القصير والان انعدام التمويل المبكر وتاخر مياه الري وعدم تطهير القنوات قاد لعزوف المزراعبن عن زراعة القطن.
