الخرطوم=^المندرة نيوز^
تعرضت محلية القلابات الغربية وحدة (باندقيو الإدارية) بولاية القضارف إلى سيول بسبب ارتفاع مناسيب نهر الرهد ودمرت أكثر من 7 آلاف منزل ومساحات واسعة من الأراضي المزروعة.
وكشف منسق لجان الخدمات بوحدة باندغيو الإدارية بولاية القضارف، عبدالعزيز آدم حسن، عن دمار أكثر من 65 ألف فدان في الزراعة المطرية من محاصيل السمسم، الفول السوداني، الذرة، والدخن بعد أن جرفتها سيول نهر الرهد، إضافة إلى11 ألف رأس من الماشية والأبقار والماعز، مؤكدًا وفاة مزارع وامرأة جرفتهما السيول في ضفة النهر.
وأكد في حديثه لـ (السوداني) أن السيول دمرت أكثر من 3100 منزل كليًا، إلى جانب دمار جزئي لـ 4113منزلًا.
وأكد عضو لجنة الطوارئ بمحلية القلابات الغربية عبدالرازق مكي يعقوب، أن عدد القرى المتأثرة 21 قرية وعدد المنازل يفوق 3 آلاف منها 112منزلًا تدمرت دمارًا كليًا، وعدد 4 آلاف دمارًا جزئيًا بسبب فيضان نهر عطبرة إضافة إلى الأمطار التي هطلت بمعدلات عالية وصلت إلى 61 ملم، مشيرًا إلى انهيار كل المدارس بالمحلية، مؤكدًا أن حكومة الولاية والمنظمات تسعى إلى وصول الإغاثات .
ومن جانبه طالب النائب البرلماني السابق، زكريا عبدالرحمن، المنظمات الطوعية والقوات المسلحة بالتدخل العاجل بتسيير جسر جوي لإغاثة السكان، كاشفًا عن فرار أكثر من 10 آلاف مواطن من قرى (كرش الفيل، باندغيو، العبيك، وكاكاموتا، أفرش توبك، عرديبة، العزازة، لام دحين، دار السلام، أصبري، كرنك، خشم البطة، دليب، الفزرا وكريمة)، مشيرًا إلى انهيار 8 مدارس بالكامل وتشريد أكثر من 10 آلاف مواطن.
وشكا من نقص حاد في الغذاء والدواء وظهور الثعابين والعقارب والزواحف التي سببت الرعب وسط المواطنين ، مبينًا أن حجم الخسائر الأولية في الأضرار الزراعية والماشية تجاوزالـ 3 ترليونات جنيه، لافتًا إلى أن حجم الكارثة والخسائر أكبر من حجم حكومة الولاية، مؤكدًا على أن حكومة الولاية تسعى لنقل الإغاثة والمعونة والخيام إلى المناطق المتضررة.