المندرة نيوز

علاء الدين بابكر بيلاوي يكتب.. الخراصون

الخراصون

حفيف الحروف

علاء الدين بابكر بيلاوي

الخرطوم=^المندرة نيوز^

ان هذا القران لفيه من المعجزات ما يحير الالباب من توصيف لكل زمان استوقفتني  في  صلاة  فجر هذا اليوم   أيه تلاها  الامام الشاب الذي هو احد الحفظه وهو  يتلو من سورة الذاريات .

  قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ  (10)  الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ  (11)  يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ  (12)  يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ  (13)  ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ  (14) … الخ.

والله  كأنني  وهو  يتلو تلكم الايات كأنه يرسم لنا تداعيات المشهد السوداني وحاله وراهنه وكانه يقصد  هولاء الخراصون الذين هم من  يحاولون الان بكل الطرق والسبل كسر عنق الحقيفة واعواج استواء دروب الحق بل يريدون اطفاء  نور هذا الاسلام تحت  ذرائع المواكبه ودعاوي التطور التي يتسترون خلفها  كذبا ونفاقا وتخريصا وضلال كل اهدافهم هي محاربة هذا الدين وتأجيج نار  الفتنه واغواء الشباب وفتنهم في معتقداتهم.

فالان  *الخراصون* يسوقون لافكارهم  الضاله المضله  من خلال تشويه الدين ومحاولة وجعله في اذهان هذا الجيل بانه احد اسباب التخلف وتجريم كل من هو علي منهج اسلامي ومتمسكا بدينه حتي ينفردوا  بافساد المجتنع تحت دعاوي  التحضر والتضليل؟؟.

وقد اصبح الوطن للاسف دارا *للخراصون* بكافة الوانهم ومشاربهم  فمنهم من يسعي لافساد الاخلاق و منهم  الذي يريد تغيير عقول الناشئه من خلال المناهج ومنهم يهاجم الدين والتشريعات حتي يعم الانحلال وتتفكك الاسر لاجل تشيع الفاحشة تحت  دعاوي الحرية  وحقوق  الانسان..!!.

ولعل مسودة الدستور بعض محامي التسيريه دليل علي ان هناك من يريد لهذه البلاد ان تسير عريانه كما يريد ذلك بعض قيادات نساء الاحزاب النيولبراليه ارضاءا للغرب وقد كررت كثيرا بانني لم اقرأ او اسمع بشيوعي من الغرب سب الكنيسه او البابا او هاجم المسبحية كديانه اما شيوعيو  الشرق  في بلاد المسلمين يسبون الاسلام  والتشريعات  ويتطاولون علي الذات الالهيه.ويعتبرون ذلك نوع من التحرر والانعتاق بل يتفاخرون بذلك ولايعلمون بانهم هم الخراصون.

ولعل الشاهد علي ذلك ان ملك بريطانيا عندما ادي.القسم  ملكا أقسم علي حماية المسيحية البروستنتية وهنا بعض الخراصون يصيغون مسودة دستور ليست فيه اشارة واحدة للاسلام يفعلون ذلك عن قصد تخريصا من عند أنفسهم لارضاء نذواتهم.

*حروف أخيرة*
ولعل الاجابه اتت في فاتحة السورة لتصبح  اجابه شافيه تشفي قلوب المؤمنين وتسكت المرجفين ومريضي القلوب من *الخراصون* عندما قال تعالي:إ نما توعدون لصادق و () وان الدين لواقع() فمهما.حاول  كل  *خراص* طمس.هوية الاسلام  تمم الله  نوره لان الله متم نوره مهما فعل  *الخراصون*  لاجل  اطفائه فهي ارادة الله عندما قال تاكيدا بينا بان الدين لواقع وهو امر ليست فيه جدال..

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب