المندرةنيوز=^هيام حسن^
فى سابقه تعد الأولى من نوعها تستقبل الخرطوم 6 مبعوثين دوليين دفعة واحدة لإعلان دعمهم الكامل للعمليه السياسيه التى يتم الترتيب لها حالياً لنقل السلطه للمدنيين ، ويتزامن وصول المبعوثين مع زيارة نادرة لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الذى سيصل الخرطوم فى ذات التوقيت لإجراء محادثات مع مجلس السيادة ومسؤولين بوزارة الخارجية، ولعل هذه الزيارات المتعاقبة أو المتزامنه توضح ان هناك سباق دولى على السودان.
ويضم وفد المبعوثين الدوليين الممثله الخاصه للاتحاد الأوروبي فى القرن الأفريقى انيت ويبر ، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق افريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد ، المبعوث الخاص للمملكه المتحده للسودان وجنوب السودان روبرت ةفيرويذر ، المبعوث الفرنسى الخاص للقرن الافريقي فريدريك كلافيه ، رئيس شعبةالقرن الافريقي فى الخارجية الألمانية تورستن هوتر ، المبعوث النرويجى الخاص للسودان وجنوب السودان انطون جونسون
ومن المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين بجانب القوى الموقعه على الإتفاق الاطارى وممثلين عن المجتمع المدنى.
ويرى مراقبون ان زيارة المبعوثين فى ذلك التوقيت تعد دفعه قويه للاتفاق الاطارى الذى تم التوقيع عليه فى ديسمبر الماضي لافتة إلى أن الوفد سيعلن دعمه الكامل ومساندته للعمليه السياسيه التى من شأنها وضع السلطه فى ايدى المدنيين وذلك بتوسيع المشاركه فى الاتفاق السياسى ووالتعجيل باستكماله بمايمهد الطريق لحكومة انتقالية بقيادة مدنيه قادرة على معالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية بالبلاد.
فيما يرى المراقبون أن الزيارات تمثل حلبة صراع أو تسابق استخباراتى دولى على السودان مشيرين إلى أن تزامن زيارة وزير الخارجية الروسى مع وصول المبعوثين الدوليين للخرطوم تؤكد ذلك الاتجاه،
وفى ظل هذا الصراع الدولى تبقى الحلول فى يد أبناء الوطن الذين من المفترض أن يكونوا ممسكين بزمام الامور بدلاً من تسليم امرهم لأصحاب الأجندات والمستفيدين.
