الخرطوم=^المندرة نيوز^
أعلنت قيادات شعبية وأهلية ومجتمعية بارزة بولاية الجزيرة رفضها لتنصيب عدد من ممثلي اللجنة العليا لإسناد المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية الجزيرة ، فيما كشفت عن تورط مجموعة من داخل الفزعة في قضايا فساد مالية منذ توليها مناصب بالمحليات ومؤسسات ولاية الجزيرة في عهد النظام السابق.
وكشفت ذات القيادات عن حصولها على مستندات لهولاء تؤكد حصول البعض على أموال لم تودع في حساب الفزعة وستعلن عنها في مؤتمر صحفي قريبا.
وقال ممثل الإدارات الأهلية بمنطقة جنوب الجزيرة أن نائب رئيس اللجنة الآن يدير لجنة الفزعة القومية التي تم تدشينها مؤخرا بولاية البحر الأحمر، مما يثير القلق من عدم وصول الأموال لنفرة الولاية.
وقال محمد علي الطاهر أن هذه القيادات كانت تأخذ أموالا وتبرعات من المؤسسات والمزارعين ورجال الأعمال والخيرين من أجل حملاتهم الإنتخابية ولم يوفو بوعودهم ، في ذات الوقت حرمو السكان من الاستفادة من الإغاثات التي يجب أن تصل إلى النازحين خلال فترة الحرب وكانت موجودة بالمخازن ولم يستفيد منها المواطن إلى أن استولت عليها قوات المليشيا .
اما القيادي محمد الشريف مصطفى فقد شدد على ضرورة التحرك لعزل ٥ أشخاص الآن يتواجدون في مدينة بورتسودان ويتحركون على حساب الفزعة، في ذات الوقت طالبهم بالتواجد بولاية الجزيرة ومساندة المواطنين الذين شردتهم المليشيا وصارو مشردين بعد أن استباحت القرى.
وعلمت المندرة نيوز أن عدد من القيادات الأهلية بولاية الجزيرة تقود حراكا منظما ضد عدد من الشخصيات وتصعيد القضية وتقديم مذكرة عاجلة للقائد العام للقوات المسلحة ومدير جهاز المخابرات العامة ووزير الداخلية والنائب العام لجمهورية السودان ، كما أنها تعتزم الإعلان عن هذه الأسماء والمستندات عبر مؤتمر صحفي في الأيام القادمة .