المندرة نيوز

ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. في ولاية بحر ابيض مجرم أراضي محترف

في ولاية بحر ابيض
مجرم اراضي محترف

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي

الخرطوم=^المندرة نيوز^

(مدخل)
بكلية الحقوق درست نظرية هامة…
تعلقت بالمجرم وكيفية التعرف عليه
بعد استيفاء المطلوبات…
ماعززغريزتي،وجعل لدي قرنا استشعار…
حالما اسمع شخص أو اراه،ارسم صورة
تقريبية لاتخطئ الا لماما…
الرمية هذه ذكرتني بمدير البني التحتية
بولاية بحر ابيض…
هذه الولاية التي تنتهك ارضها جهارا
نهارا ولا وجيع…
تباع في سوق النخاسة بابخس الاثمان
وتجير لمتردية هذا الزمان…
الأرض هي العرض فلابديل لها ان نفدت…
الرجل بنظارته الغريبة ولسانه المتباطئ…
وحركاته،سكناته،لفتاته،وبعض من قلق
ينتابه الفينة والاخري…
بالتوجس،بشئ من (حتي) المحيرة لسيبويه…
نخرج بفهم موثوق لاتشوبه شائبة أنه
مجرم اراضي محترف يعرف من اين
تؤكل الكتف…
يسمكرالقرار،يمرره بوقاحة لا يحسد عليها…
أنها شدة الحرامي السرق كأس العالم…
ما يثير الدهشة كيف يتم ذلك بمرأي…
يعزز هذه الفرضية اخطاء ارتكبها وما اكثرها…
لا يرتكبها موظف بالدرجات الدنيا…
يفعل مع توفر ركني الجريمة المعنوي والمادي…
معظم قراراته مخالفة لقانون التخطيط
العمراني…
تقديرات قيمة الارض الممنوحة الفارق
بينها والسوق مذهل…
انه ناعم الملمس خشن القرارات…
كتبت بشأنه مقالا واحدا،لو هناك ذرة
ضمير لقاده للسجن حبيسا…
لكن استمر بمارسةالضلال والتضليل…
قراراته فاسدة ومفسد لغيره..
قضت علي الاخضر واليابس بالولاية…
ويتنعم بمنصبه عاكفا علي التدمير…
يفعل ما شاء لايسأله أحد برغم جرائمه
الفظيعة،القذرة…
اداءه بمعرض بيع الارض صفر كبير…
يثور حوله مليون سؤال…
هل ينفذ اجندة خفية،تقود خط الخراب
لتضيع الموارد هدرا، وعندما نفيق نري
أثرا بعد عين…
ابناء الولاية صم بكم عمي لايثورون…
صحفييها يعلمون ما يدور لكنهم اثروا
الصمت المهين…
غير عابئين بما يحدث،الاراضي تتسرب
من بين ايديهم لمافيا خبيثة لاضمير لها…
الجهات الرقابية،العدلية صامتة،لا حس
ولاخبر…
الطاغية سيأتي مغلول مصفد الارجل…
يغل بما غل وفعل وتصرف وقرر بسوء
نية تقرأ من سياق قراراته…
ليقاد من خطامه لحتف انفه لزريبة المجرمين…
يوما ما سننجز المهمة بالوجه الأكمل…
لكل حساب اوانه ولكل مجرم زمانه…
طريقة منح الأرض مثيرة للتقزز…
أنه الأسوأ ممن سبقوه فعلا وقولا…
اخطرهم علي الموارد فيما يتعلق
بالأراضي…
سقط بامتحان الاداء المهني المبرأ
من الريبة…
ركله وداسه بحذاءه،ومضي باهانته…
قطع الاوصال باع الميادين ولم يأبه…
فعل مالم يفعله ابليس اللعين يوما ما…
ابليس لا يجرؤ علي فعل ما فعله…
سنكشف فساده،ونلاحقه أمام القضاء…
وندفع به للسجن حبيسا ذليلا منكسرا
خاسئا وهو حسير الرأس…
ليقبع فيه تافها لايساوي حبة خردلة
ولن يحفل به أحد…
تافه من أهدر الموارد،واهلها يتضورون
جوعا ومسغبة
من ضيعها وكانت كفيلة بتوفير مصل
عقرب لطفل مات بركن قصي…
من غرزسكينه باحشاءها ماهمه الانات…
من غاب ضميره عندما نصبوه ليقرر
وفق المبادئ والاخلاق…
من عبث وظن ان لن يقدر عليه أحد…
من أستمرأ افعاله ولم يخش العاقبة…
من ظن كل ساق لن يسقي بما سقي به…
اقول لمدير الغفلة سنرجمك بلارحمة…
معك طغمتك الفاسدة التي تزين لك كل
ما تفعله وتشاركك في الجرائم…
أنت فرعوني الهوي لا تقبل الا بما تراه…
فأركز وأرخي جسمك بهدوء…
دع البنسلين يمر بسلام بمسامك…
وقتها حمي العظمة ستختفي…
وينكشف عنك غطاءك فبصرك حديد…
الظالمون يؤخرهم الله ليوم تشخص فيه الابصار…
مهطعين مقنعي الرؤوس لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء،احسبه منهم…
بسوء منقلبه وبؤس حاله،تفاهة افعاله…
افعل ما شئت،كما تدين تدان…
ونواصل

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب