تحركات المليشيا في الفاشر.. ما بين ضغوط تقدم وإصرار الإمارات
خاص=^المندرة نيوز^
تقرير= هيام حسن
مدخل ..
بعد أن يئست محاولات مليشيا الدعم من إحتلال الخرطوم اتجهت حشودها نحو مدينة الفاشر لإسقاطها وإعلانها عاصمة لها، واقدمت المليشيا على هذه الخطوة مدعومة من مجموعة تقدم التي تقف من وراءها دولة الإمارات بحسب معلوماتنا الموثقة.
وبخطوات متسارعة حشدث المليشيا قياداتها وعتادها العسكري لتنفيذ هذا المخطط الذي تجبره عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إرتكبت كافة جرائم الحرب وانتهكت إنسانية مواطن دارفور، ويجئ حديث منى أركو مناوي حاكم إقليم دارفور يقول فيه أنه مابين الاعتداء على الفاشر ومؤتمر أديس أبابا تنتظر تنسيقية تقدم والجهات التى تتولى رعايتها وتمويلها بفارغ الصبر سقوط الفاشر وإعلان ميلاد دولة مليشيا عرقية على جماجم أبناء دارفور ، قاطعاً بأن الذين يعتدون على الفاشر مجرد أدوات لتنفيذ سلسلة أخرى من الإبادة الجماعية وأن الغرف التي تقود هذه العمليات والخطط واستراتيجيات الحرب والتعليمات كلها تدار في الدول الراعية لتقدم التى تنتظر فيه تحرير خطاب يطلب فيه وضع غرب السودان تحت الوصايا الدولية حتى يسهل لرعاياهم النهب والسرقه بعد أن تصبح المنطقة محروسه جنجويديا.
وجاءت تأكيدات قوات الدعم السريع على لسان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي أنه لا نيه لديها لإقامة دولة منفصلة في إقليم دارفور، عقب سيطرتها على مدينة الفاشر عاصمة الإقليم، إذ قال في بيان على منصة “إكس”، إن “الحديث عن تأسيس دولة منفصلة في دارفور هي محاولة لقلب الحقائق، بيد أنه أوضح أن رؤية الدعم السريع تؤكد الحرص على وحدة السودان أرضا وشعبا، بجانب إعادة بناء الوطن على أسس من السلام والعدالة والديمقراطية”.
ولكن حديث القيادي بحركات الكفاح الثوري علي آدم أكد أن مؤتمر تقدم في أديس أبابا هو تمهيد لإعلان حكومة بعد إسقاط الفاشر وإعلان حكومة تعمل على تجهيزها تقدم لحكم السودان على أنقاض الجيش، مشيرا إلى أن دولة الإمارات وبعض دول الغرب مصرين على اسقاط الفاشر وإعلان حكومة تأخذ اعتراف وشرعية دولية وتتوفر لها غطاء جوي وطيران للسيطرة على بقية السودان وأن دويلة الإمارات تغدق العطاء لمليشيا الدعم السريع لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه يبين عمار السجاد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أن تنسيقية تقدم ولدت ميتة وهي صناعة لمشروع غربي ليس له أي علاقة بالسودان، ويؤكد أن كل ماتطرحه مرفوض مضيفاً أن مصادر تمويل تقدم ومليشيا الدعم السريع مشروع واحد يتم تمويله من الإمارات وأن حمدوك فى شخصه تموله الإمارات ويأكل ويشرب من وراء تقدم.
وستظل القوى المعادية للسودان تعمل جاهدة على اضعاف السودان وتفتيته لذلك يستوجب على الجيش أن يرتب نفسه ويجهز حاضنته السياسية والاجتماعية بطريقة ممتازة ويعمل تحت مظلة حكومة قوية تعمل اتفاقيات دفاع مشترك وصفقات كبيره مع الدول الصديقة لحسم العدو بصورة نهائية ولابد من تطوير قوى ميثاق السودان الى جبهة مدنية عريضة على مستوى البلد لتوفير غطاء سياسي واجتماعي للجيش فى حرب الكرامة.